رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
المحتويات
ربيع
رباب ايه اللى فكرك بغراب
البين ده يا ست الكل
بثينة مش شغلك كل اللى عليك تروحيلة مكان ماهو قاعد تقوليلة الست بثينة عاوزاك ضروري ومتجيش غير بيه
رباب بلعت ريقها پخوف أبوس على يدك يا ست بلاش أنا بټرعب منه ومن ريحته
بثينة انت اتخبلتي يابت ايه ريحته دى كمان انجري اعملى اللى قلتلك عليه وحسك عينك تتأخري
مشيت رباب على اوضتها تكلم نفسها بصوت واطى وهى بتتلفت حولين منها يالهوى عليا وعلى سنيني ربيع من تانى ياترى ناويه على ايه يا ست بثينه أخر مرة ربنا سترها
دخلت اوضتها لبست عبايتها والبيشه وخرجت بسرعة من الأوضة على صوت خبط على باب البيت الكبير جريت فتحت البابدخل الغفير عطيه يسألها
رباب مالك يا عطيه مش قادر تأخد نفسك كده ليه
عطية وهو بيتتفس بسرعه اخلصى يابت انت فين الست
رباب دخلت قدامة للبيت استنه
عندك لما اقول للست
دخلت رباب تكلم بثينة وقفت بثينة تزعق ليها انت لسه ما روحتيش مكان ما قلتلك
رباب
رايحه ياست ولبست اهو بس عطية الغفير برة عاوز جنابك
مشيت رباب دخل عطيه
بثينة وقفت تسأله بلهفة ها يا عطية عرفت اتفقوا على ايه ومين من العيلة حضر القاعدة وجابوا سيرة مهران بيه
عطية وهو بياخد نفسه ايوه يا ست
سمعت كل حاجه وكمان لو تعرغي مين كان قاعد معهم مش هتصدقى يا ست
بثينة مين يا ولاه
الفرق العباية والجلابية صحيح اللى خلف مامتش مفيش واحد من العيلة قدر ينطق بكلمة وهو بيكلم
بثينة بزعر صهيب صهيب ايه جابه ده الا قولى يا ولاه عرفت
جاى ليه ومين شيعله
الغفير قاسم بيه هو اللي شيعله
والبيه صهيب قال
وكمل بفخر وقف البيه وقال
انا مستعد ادفع من جنيه لمېت
مليون جنيه فدوى وديه لاهل اللى راحوا في العركة
بثنة بنظرة حقد وايه تانى سمعته
الغفير مفيش كل حاجة سمعتها قلت لجنابك عليها
بثينهصهيب فين دلوقتي ومتعرفش
هيفضل في البلد ولا هيمشي
الغفير انا سبته قاعد في الجنينه
رفيق وصل قدام بيت حورية بعد ماوقف عربيته على اول الشارع
رفع ايده يخبط على الباب رجعها بسرعة اول ما سمع صوت زعيق وخناق جوه الدار بعد شويه عن الباب طلع تليفونه واتصل الو واد يا صابر عاوزك تجيلى عند دار الواد علوان جوام متتأخرش
قفل التليفون واتلفت يمين وشمال اتاكد مفيش حد معدى فى الطريقن
قرب من الباب عنيه بطق شرار من اللى بيسمعة مقدرش يتحمل خبط بقوة على الباب وزقه بجسمة فتح الباب وبخطوتين مسك علوان من هدومه
علوان وقف بړعب واكلم پخوف اول ما لقى رفيق واقف قدامة
علوان ررفيق بيه انا انا ماليش دعوة
رفيق بيضرب فيه من غير رحمه
اه يا ملعۏن بقى عاوز تبدل بتك
بغصن فاكرنى اهبل ولا دقاق عصفير
جرت علية على اخواتهم تمسك فيهن پخوف تشد غالية إختها تسالها عن اللي داخل عليهم وماسك ابوهم بيضربة
علية غالية غاليه مين الراحل ده
غالية بصوت واطى ده رفيق بيه المنسي
علية مين رفيق بيه ده
غادة يالهوى محدش يعرف رفيق المنسي
حورية بتتحايل على رفيق وبتترجاه
يسيب جوزها صړخت تستنجد بالجيران
غادة اول ما شافت ابوها بينزل دن من بوقة صړخت وغالية وعلية بيزعقوا لرفيقسيب ابويا حرام عليك
غاليةانت مفيش قلبك رحمة شيب ابويا هو عشان غلبان بتستحوى عليه
بصوت مرعب زعق في بنات علوان وروحية وهم بيصرخوا
غالية مالك ومال ابونا انت سيب بتضربه ليه هنصوت نلم عليك البلد كلتها
رفيق صوتى يا كلبة منك ليها
وشوفوا هعمل فيكم ايه
حوريه قربت منه وانحنت تبوس ايده ابوس ايدك يابيه كله الا بناتى هم صغار ميعرفوش حاجة
رفيق دول حرابي بعد اللى سمعت كلامهم دول مش بنات دول رياوسكينه ابعدى يا حورية ملكيش صالح بعلوان والبنات ربنا
رحمك من ايدي وانك كنت رفضه كلامهم
كمل ضړب بعلوان وبيدور بعينه فى كل مكان فين البت فين
غصن ودتها فين انطق
سمع كلام الغفير جاى من وراه
رفيق صابر كتفلى التلات عقارب اللى وقفين دول وودهملى على المخزن وحده وحده مسك علوان وقفه قدامه مين فيهم
علوان بصعوبه رفع ايده شاور على غادة
رفيق صابر اتوصى بالحلوة
دى لحد ما اجيلك على المخزن
حوريه جريت
وقفت قدام بناتها خدونى انا بلاش بناتى هم ملهمش ذنب ابوس رجلك يا بيه سامحعم
هم مغلوبين على أمرهم
رفيق صابر اعمل اللى قلتلك عليه إخلص
حورية طلعت تجرى بره البيت
تخبط على بيت ام منصور وتصرخ وهى بتنادى على
غصن خرجت غصن وام منصور وسناء
حورية الحقينى يا غصن يابتى
غصن بفزع قربت من حورية تسالها پخوف فى ايه يامة حصل ايه
حورية مسكت اديها وجريت على بيتها تعالى بسرعة الحقى اخواتك
غصن وقفت مصډومة وهى شايفه واحد نازل ضړب في علوان وواحد تانى ماسك غادة وهي بتصرخ وغالية وعلية بيضربوا فيه بإديهم عشان يسيب غادة
غصن جريت على علوان زقت ا
اللى بيصربه بعدته عنه ابعد ايدك بتضربه كده ليه من غير رحمه
وقربت من صابر تزعقله انت يا جدع انت سيب غادة قدك دى عشان تمسكها كده ابعد ايدك بقلك
رفيق اتزن بوقفته بعد دفع غصن له بقوة زعق فيها ايه اللى عملتيه
قرب منها رفع ايده يضربها صړخت حورية لا يابيه دى غصن بت اخوك
رفيق فضل رافع ايده ييبص
لحوريه ولغصن الواقفة قدامة
قربت حورية من غصن رفعت
من على النقاب عن وشها غصن اهي يابيه عشان تتوكد انها هس
غصن بتبلع ريقها پخوف بتقولى ايه يامه عمى مين
رفيق نزل ايده جنبه عينه على غصن بلع ريقه قرب منها رجعت غصن لوره مشي ناحيتها رفع ايده
مسكها من كتافها وغصن خاېفه منه عماله تحرك نفسها تبعد ايده عنها
غصن ابعد عنى ياعم انت ماسكنى ليه كده قوليله يامه يبعد عني
رفيق رفع ايده يحسس على وش غصن انت غصن ايوه انت غصن واحده كانى شايف سنابل من
من تلاتين سنة
غصن بتبص لرفيق وجسمها بيتنفض مع كلامه اتكلمت بتهته س س سنابل مين وو انت مين الحقينى يامه خلى الراجل ده يبعد ايده عنى
رفيق متخفيش يا سنابل انا عمك
غصن ابعد ياعم سنابل مين
ابعد الله يخليك
رفيق قولتلك متخفيش انا عنك رفيق اخو ابوك وسنابل تبق أمك
دى هتجنن عشان تشوفك
غصن بتبص على حورية اللى
بتهز رأسها
حورية اللبية يبق عمك بصحيح ياغصن وانا وعلوان اخدناك مشان نربيك مع عيانه وهو جاي مشان يرجعك معاه داره
غصن بتغمض عنيها وبتفتحها
دموعها نزله على
وشها مغرقه بتبلع رقها كأنه شوك بيجرح زورها بتبص ناحية البنات ولغادة اللى بتبعد ايد صابر عنها
انا مش فاهمه ايتها حاجة
غالية پحقد مش فاهمة ولا بتستعبطى ده عمك وانت مش اختنا ياريت تاخدها وتفكونا من قرفها
رفيق قرب من غاليه وضربها
متابعة القراءة