رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
المحتويات
حصل ايه اللي حصل والحريقة حصلت ازاي بص حواليه وفين الباقين وبهلع فين امى وسنابل خرجتوها ولا لا
غزل پبكاء ماما وخالتى فاطمة
كانوا في المطبخ الڼار مسكت فيهم
والغفر لحقهم على اخر لحظة وهم
بيخرجوا الأنابيب قبل ما يحصل حاجه ويترشقوا وماما وشها واديها احترقوا وخالتي فاطنة
اديها ورجليها والاسعاف نقلوهم على المستشفى ومعهم الغفير صالح
رشيدة بعصبية منعرفش حاجة عنهم الغفر دخل دور عليهم طلعوا ملقهمش بس باب المكتب كان مفتوح بالمفتاح واحنا طالعين منه يبق امك نفدت برحها هى وست الحسن
رفيق بيتلفت حوالية طيب هم فين مش بينين يامه يامه سنابل انت فين
رشيدة قولناك مهمش هنا منعرفش راحوا فين طلعنا ملقنهمش
رشيدة معرفش اللى حصل الغفر ضړب ڼار وقالوا حريقة وسيد الغفير قال للظابط من شويه انه لمح واحد بينوط من على السور
بعد ما الڼار ما شابت بالسريا على ما لف من الباب يجرى وراه كان دخل الدرة ومعرفش هو مين
رفيق فين سيد والغفر حسابهم معايا بعدين بس اعرف اللى عملها
رفيق خدى غزل وروحوا عند العربية على ما اكلم الظابط واعرف اللى حصل
غزل وماما وخالتي فاطمة هنسبهم منعرفش حاجة عنهم
رفيق مارحتوش معهم ليهم مدام خيفه عليهم ولاهو كهن وخلاص على العموم هكلم الظابط ونشوف ستك فين وايه اللى حصل وهوديكى تطمني على امك
اتحركوا من قدامه كم خطوة ليوقفهم بسرعه اول ما افتكر وجود غصن فى العربيه لا استنوا ما ترحوش خليكوا هنا قدامى هبعت حد من الغفران يوديكم الدوار القديم
رفيق رشيدة اقصرى الشړ خدى البت وروحي من سكات كام يوم استحمليهم
ياختى بالطول ولا بالعرض على ما نجدد السريا
رشيدة وماله يا عمدة الدوار الدوار لما نشوف اخرتها
رفيق سابهم وراح ناحية الغفر الظابط ورشيده متابعاه بعينيها وبتشوف نظراته رايحه على فين تبتسم بسخريه وهى شايفه عينه على بيت عزيز بتقول لنفسها انا دلوقتى فهمت سر الهدوء والراحة ال بتتكلم بيها بعد ما كنت مړعوپ
سكتت ثوانى وكملت باستهزاء الدوار
غزل فى ايه يا ما رشيدة
رشيدة وهى بتشاور بصى كده
غزل وهى بتبص على ال بتشاور عليه الاه ايه ال مولع النور فل بيت عم عزيز المهجور
رشيدة هههه عيب عليكى السؤال ده يابت رشيدة
غزل اااه ستى
ورفيق اول ما راح ناحيه الظابط وسالة عن اللى حصل
الظابط حمدالله على سلامتك يا عمدة سألت عليك قالوا انك فى مشوار من قبل المغرب
رفيق الله يسلم جنابك ياحضرة الظابط فعلا انا كنت فى التمامية من قبل المغرب واول ما رجعت لقيت المصېبة دى قدامى الحمدلله اطمنت على اهلى دارى بخير وجيت اشأل الغفر ايه اللى حصل
الظابط ادينا بنحقق فى اللى حصل وهنعاين المكان ونشوف ده بفعل فاعل ولا لا
رفيق والغفر فينهم اومال وكانوا فين وقتها
الظابط محدش شاف حاجه غير غفير اسمة سيد قال انه شاف واحد بينط من على سور السريا قريب من ارض الزراعات وعلى ما دلف من الباب كان دخل فى الدورة ودخلنا مجموعه من العساكر والغفر فعلا في أثر حد بسبب اعواد الدرة
المتكسرة واثر رجلين وغى
واحد لقى جركن بنزين اخدناه للمعمل يترفع البصمات من عليه وباقى الادله طبعا هنتأكد من ده بالنهار
رفيق مش واخد بالك ياحضرة الظابط لو الحريقة بفعل فاعل واللى عملها نزل الدورة ده يبق ده مقصود وواضح قوى من عملها عشان
يخلص مني وخصوصا ان قاعدة الصلح اللى محددها مدير الأمن والمحافظ بنفسه وكبار البلد
الظابط انا كان عندى شك في الموضوع في البداية استبعدته لكن كلامك ياعمدة اكده بعد اذنك ياريت الامر يكون بنا وانا هتصل بمدير الأمن والقيادات ابلغهم بالموضوع
رفيق استأذن من الظابط بعد اذنك هروح اطمئن على أهل بيتى
الظابط ارجو يا عمدة تلتزم ظبط النفس وبلاش تتأخذ اى إجراء يتاخد عليك مش ليك
رفيق ما تقلقش يا باشا فى الحالتين موقفي قوى ومش هضيع حقى بسهولة
بدل ملامحه بمجرد ما لف ظهره ومشى بيجز على أسنانه بيتوعد للى عملها بس يوقع تحت ايده
يقابل الغفير
سيد يا بيه
رفيق يسرع بخطاه وخلفه سيد هو مين وراح على فين
سيد ربيع ي باشا
رفيق اممم ربيع اسمعني كويس مش عاوز مخلوق يعرف هو مين
وبعد الظابط ما يمشي يجينى متكتف
فى الدوار القديم قبل الفجر دلوقتي روح وصل الست ام عبدالله والست غزل الدوار القديم ولو سألوك عنى قولهم مع الظابط
رفيق راح مكان عربيته بعد
الغفير مشي جز على سنانه عملت صوت من ضغطه عليها عينه هيخرجوا منمكانهم من شدة عصبيته وقف يبص يمين وشمال وبيكلم دار عزيز يامه من بين كل الدور اللى عندك ملقتيش غير دار عزيز بقى أنا اخطط سنين لاجل اليوم ال سنايل هتكون ليا توديها بإيدك بتتحدينى يامه بتنتجمي
مني اقسم بعزة وجلال الله لو ليك يد بالحريق ولا كنت وخده سنابل تبعديها عني لادوس على اي صلة ډم أتأكد بس الاول
كمل مشي لحد ما وصل العربية وهو بيهدى في نفسه إهدي يارفيق عشان تطول اللى في بالك خد بت عزيز ووديها لامك وسنابل قدم السبت عشان تلقي السنة بحالها قدلمك
اول ما فتح باب العربيه لقي غصن
صابر نهى الاتصال مع رفيق ودخل البيت بعد ما صقف بإديه مرتين وتنحنح اكتر من مره قبل ما يدخل شاف حورية دموعها مغرقة وشها
والبنات التلاته بيلموا باقي عزالهم
صابر رجعوا كل حاجه مكانها ست غصن اترجت البيه يسبكم عايشين فى الدار والبية وافق كرملها وبيقولكم اي كلمة كدة او كدة او لمح وحده فيكم في اي مكان متلمش غير حالها
حورية بفرحة وقفت من مكانها لووووي الف حمد وشكر ليك يارب ربنا يجبرك ياغصن ويريح بالك زى ما رديتى فيا الروح
قربت من صابر ربنا يبشرك بالخير يا صابر يابن حوى وأدم وجول للبيه حورية وبناتها مش هتلمح طفهم ولا هينطقوا بحرف واحد
صابر بشاور بإيده للبنات ياريت تعملوا زى امكم ما قالت أنا همشي ولو علوان جه جلوله البيه مش هيعديها بالساهل
مشي صابر قفلت حورية وراه الباب بفرحة وسعادة ملامحها اتبدلت من الهم والحزن للسعادة بتكلم بناتها وهي بترجع العفش والحاجة مكانها
ودموعها مش بتقف بتكلم نفسها والله بنت إصول يا غصن طمر فيك العيش والملح اللي مدقتيش غيرهم فى الدار لو واحده تانيه كانت انتقمت من اللي عاشته ورمتنا وداست علينا رغم انك مصډومة ولسه مش عارفه
راسك من رجلك إلا انك افتكرتنا مجتش من علوان اللي هرب بحجة يجيب عربية تنقل العزال ولسه مجاش لحد دلوقتي مع انى عارفة
متابعة القراءة