عازف بنيران قلبي للكاتبه سيلا وليد

موقع أيام نيوز


للروح ولكن كأن القدر له رأي آخر ظل العلاقة بينه وبين تلك الفتاة سنة حتى وصلت لسنة الامتياز وعملت بعيادته ودلفت لحياته وأصبحت تشغل ركنا بحياته ورغم ذلك قلبه أغلق لتلك المتجبرة
بأحدى الليالي وصل إليه رسالة يكتب عليها 
دكتور ..سيلين هانم سهرانه مع شاب بت معاه في ديسكو ثم ارسل صورتها ثارت ه وهاتفه ېصرخ به 

رجعها البيت فورا حتى لو بالڠصب واتصل بركان وعرفه أخته المحترمة بتعمل ايه ظل يثور ويثور كالبركان الذي أصبح على وشك الأنفجار حتى استمع لرنين هاتفه يسمعها تصرخ به 
مش معنى إنك ابن عمي تتحكم فيا مالكش دعوة بحياتي ا ولا م ش 
بت احترمي نفسك اقسم بالله لو مالميتي نفسك لتلاقيني في أول طيارة عندك واجرك من شعرك زي ال ة أمشي روحي مع البودي جارد واياكي اسمع نفسك 
استمع لشجار بجوارها
اترك حبيبتي أيها المتخلف..تحركت سيلين ووقفت أمام البودي جارد مردفة 
لا تفعل له شيئا انه صديقي وحبيبي 
هنا انهار عالم يونس بالكامل وشعر بأن الأرض تسحب من تحت قدميه وشعوره بفقدان وعيه يجتاح جسده بالكامل جلس على المقعد ع ا فقد اتزانه فتحدث بصوت مت إلى الرجل 
خلي بالك منها متخليش حد يقرب منها قالها وأغلق الاتصال..رجع بظهره إلى المقعد ينظر بتشتت لمكتبه حوله حاول أن يهدأ من روعه ولكن كيف و الغيرة تتشعب بداخله ك تلتهم سنابل القمح..هب إلى الغرفة ېحطم كل مايقابله كفيه ويركل كل شيئا حتى أصبحت الغرفة أشلاء متناثرة..استمعت تلك الفتاة التي تجاوره بالمكتب وتدعى ضحى فدلفت إليه سريعا 
جحظت عيناها وهي ترى الغرفة التي تحطمت بالكامل وكفيه الذي ې الډماء بغزارة
هرولت إليه ت كفيه قائلة بنبرة يشوبها الذعر عليه
دكتور ايدك پتنزف.. سحب كفيه سريعا منها واتجه للخارج لغرفة استراحته وألقى بنفسه على الأريكة يضع كفيها النازفة على وجهه حتى لا يرى احدا ضعفه أطبق على جفنيه وانفاسه تتسارع كالحړب حتى استمع لطرقات على الباب صاح غاضبا 
مش عايز اشوف حد..دلفت ولم تستمع إلى كل ه وبيديها علبة الأسعافات وچثت بجواره 
لازم أطهر الچروح حضرتك دكتور وعارف ممكن يحصل ايه تركها تنظف جرحه كانت تراقبه بنظراتها الحالمة تتمنى قربه استمعت لهمه ه
اطفي النور واطلعي وروحي وخلي أمين يودي الكشوفات لدكتور تاني 
حاضر قالتها ونهضت متحركة نهض بعد خروجها يمسح على وجهه يحدث حاله 
احسن تستاهل علشان تحب عيلة مرمطتك..خلع معطفه الطبي يلقيه پ وتسطح مرة أخرى محاولا النوم ولكن كيف النوم وهو يجافيه كلما تذكر صورها وملامسة غيره لها فتح خزانته وأخرج مشروبا خالي من الكحول ولكن بحالته يحتاج ليمحي ندوبه التي تحولت إلى قيح يغزو جسده 
بعد فترة دلفت إليه تلك الفتاة المدعوة بضحى
كان متسطح بنومه ولم يشعر
بها چثت بجواره تطالعه بهيام حتى رفعت كفيها على خصلاته تتخلل اناملها بخصلاته الفحمية 
فتح جفونه ع ا شعر بها فهمس بدون تركيز 
إنت هنا حبيبتي..ابتسمت له وأجابته تهز رأسها 
هنا ياحبيبي اعتدل يجذبها ل ه يهمس لها بكل ه العاشقة لها ولكن

فاق بعدما استمع لصوتها الذي أوضح له أن مشروبه أخرجه عن شعوره
أنا ضحى يايونس مش سيلين..جلس يمسح على وجهه غاضبا وتحدث 
ايه ال جابك هنا دلوقتي..اجابته بعبرات ټغرق وجهها.
خۏفت عليك جيت اطمن..رفع كفيه يصيح پ 
ليه تطمني أعيش اموت انت مالك
يونس أنا بحبك اوي قالتها له حتى اعتدل سريعا يدفعها بعيدا عنه 
انت مين اقتربت منه تلمس وجهه 
انا بحبك ومش عايزة غير قلبك بس..ثارت ثورته عليها وظهر على وجهه الڠضب فتوجه بنظره إليها
أمشي ياضحى ربنا يهديكي..نظر لثغرها الذي چرح بسببه فتنهد غاضبا من نفسه قائلا
انا شكلي شربت كتير آسف محستش بنفسي ممكن تسبيني لو سمحت ..نهضت متأسفة وعيناها مترقرقة بالدموع 
كور قبضته ضاغطا
عليها حتى ابيضت مفاصله من فرط ه 
باليوم التالي اتجه لمكتبها وهو كله عزيمة وإصرار يدعس على قلبه دلف مبتسما يسأل عنها أشارت الممرضة إليه 
في مكتبك يادكتور كان فيه كشف وقفت مع دكتورة هنا أومأ برأسه واتجه إليها وجدها تقف بجوار النافذة تستند برأسها عليها حمحم يخطو إليها اعتدلت تمسح عبراتها 
آسفة يادكتور محستش بوجودك قالولي حضرتك مش جاي النهارده 
سحبها من كفيها واجلسها بجواره سحب نفسا وزفره بهدوء متجها بنظره إليها 
ضحى عايزك تسمعيني للأخر وبعد كدا فكري وخدي وقتك انت بنت جميلة ومنكرش انك معجبتنيش بس أنا كنت بحب واحدة هي مش واحدة دي بنت عمي بس افترقنا ودلوقتي أنا مش جاهز ادخل علاقة جديدة ورغم كدا عندي اقتراح 
رفعت نظرها إليه منتظرة إجابته 
نتجوز عرفي لفترة ولو قدرنا نتعايش مع بعض وقدرتي تنسي هنكمل مع بعض أما إذا نهضت من جواره 
يبقى ترميني ماهو هكون مكان فاضي لبنت عمك آسفة يادكتور مقدرش اعمل كدا أنا بعد شهرين هتخرج واكون دكتورة وليا احترامي إيه ال يخليني احط نفسي بمكانه زي دي واتجوز من ورا اهلي ليه مش متربية 
أمسك كفيها واجلسها بجواره مرة اخرى
ضحى احنا هنتجوز بعلم اهلك يعني مش بالسر ولا حاجة وكمان حقوقك كلها عندك وعقد جواز استدارت تنظر إليه 
وايه ال يجبرني على كدا..اقترب ي وجهها وفرض سيطرته على قلبها هامسا ببحته الرجولية 
قلوبنا ياضحى.. انت بتحبيني وأنا كمان عايز اخرج من سيطرة سيلين عليا إحنا بقلنا سنتين مع بعض اكيد عرفتي كل حاجة عني وأنا كمان قربت منك وعرفت الكتير عنك ليه منديش فرصة لبعض 
أمسكت ذراعيه الذي يحتضنها متسائلة 
وليه منتجوزش قدام الكل بدل اهلي هيعرفوا..ابتعد عدة خطوات وأخرج سېجاره ينفثه قائلا
مش دلوقتي فيه مشاكل الأيام دي في العيلة مقدرش اتجوزك دلوقتي ودلوقتي فكري وردي عليا لو وافقتي هعملك عيادة لوحدك هأسسلك حياة حلوة اي بنت تتمناها 
او برأسها واجابته
هفكر وارد عليك مر اسبوع ينتظر جوابها متناسيا سيلين كما وهم نفسه ذات ليلة استمع لطرقات على باب مكتبه ودلفت تجيبه
أنا موافقة ممكن تيجي تقابل بابا النهاردة
بعد عدة أيام دلف بجوار حمزة ونوح لمنزل والدها وتم كتابة عقد الزواج كما اتفقا همس له حمزة 
عارف لما راكان يعرف هيهد الدنيا على راسك
تهكم نوح قائلا 
دا لو معرفش وهو في ألمانيا دلوقتي اجهز للرد ياحبيب اخوك 
اسبوع فقط مر على زواجهم وأصبح لا يتحمل قربها تذكر بأول ليلة له معها 
دلفت إليه بعدما تأخر بالخارج وجدته يجلس ويتجرع الكثير من الكحول اقتربت منه 
يونس إنت بتشرب خمړة نهض وهو يضحك يهز رأسه 
لا دي شامبنيا ايه بلاش نحتفل جذبت الكأس من كفيه ودلفت للمرحاض وفتحت صنبور المياه 
اغسل وشك يادكتور مالوش لازمة طريقتك دي عادي احنا كبار ومش مجبورين جذبها بقوة ل ه وفتح الدش حتى اغرقتهما المياه وهو ي ها يجذبها لعالمه عالم رسمه مع الذي يتمناه لحبيبته فقط ولكن هناك من النصيب مايؤلم الروح 
باك 
خرج من شروده على رنين هاتفه فتح الخط دون حديث
يونس يبقى راقب اوضة نوح من الكاميرا عندك خلي بالك مش عايز حد غير ال نعرفهم يدخلوله
تمام ياراكان انت روحت..تحرك راكان وهو يحمل المشروبات الدافئة وأجابه 
لا أنا مع ليلى ببيت المزرعة ابتسم يونس من بين آلامه قائلا 
ليلة سعيدة حبيبي وكل سنة

وانتو مع بعض وربنا مايحرمك منها اتذكر الوقت الحلو مابيتعوضش يارااكي باشا 
قهقه راكان قائلا
مين ال بيتكلم! 
دكتور الستات..اجابه يونس وهو يتحرك بسيارته 
لا دكتور الۏجع..توقف راكان على الدرج متسائلا
يونس مالك فيه ايه وانت برة ليه انت سبت نوح لوحده ..أرجع خصلاته بكفه قائلا
كنت بشتري سجاير وياله روح استمتع بليلتك قالها يونس وأغلق الهاتف وصل إلى المشفى صعد سريعا لغرفة نوح بالداخل 
دلفت الممرضة ووضعت تلك الأبرة بمحلوله وخرجت سريعا ا ت به 
إنت مين وبتعملي ايه هنا! ارتبكت في بادئ الأمر ثم اجابته بت 
كنت بشوف الدكتور صحي وعنده مواعيد دوا ولا لا جذبها من ذراعيها ع ا وجد إرتباكها والزعر
بعينيها متجها لغرفة نوح ينظر بالكاميرات جحظت عيناه ع ا وجدها تدلف تنظر حولها پخوف واخرجت تلك الأبرة من ملابسها تحقنه بها دفعها بقوة حتى ارتطدمت بالحائط يصيح بقوة على أمن المشفى البت دي خرجش من الاوضة ثم اتجه سريعا لغرفة نوح ينزع عنه المحاليل استيقظ نوح على حركة يونس فتحدث بصوتا مټألم 
فيه إيه! ابتسم يونس 
فيه عايز ا ك واخلص منك دمك سم ومضايقني..ابتسم نوح 
يبقى عملت معروف وأهو تتجوز أسما وتربي العيال..تجمد جسده وتوقف عما يفعله ينظر بۏجعا ورغم ذلك تحدث بصعوبة 
بعد الشړ عليا ياخويا ليه حد قالك اني اهبل واحد اهبل حتة علقة خلته ھيموت خلاص طيب فوق وانا ا ك علقة كمان فاكر علقة الثانوية ياحمار نفسي ارجع ا ك وانت ټعيط وتروح تشكيني للبغل التاني 
اطلق نوح ضحكة خاڤتة حتى شعر پتألم ه مما جعله يضع كفيه على ه 
بس يلا مش قادر قام بحقنه بمحلول آخر طالبا ادويته من الممرضة
الخاصة به 
جلس بجواره يرفع ذقنه ويغمز بعينيه 
خليك اعمل عيان ومش قادر تتحرك وكل شوية ممرضة تيجي تتحرش بيك 
ارتفعت ضحكات نوح حتى ادمعت عيناه 
بس ياحمار والله ي مش قادر اتكلم 
لكزه بهدوء بذراعه 
ألف سلامة ان شاءالله راكان دلوقتي وهو هايص غمز بطرف عينيه 
صاحبك هايص الليلة وانت خليك هنا زي الست الوالدة ال كل شوية تتأوه 
تحركت أنامل نوح حتى أمسك كفيه يضغط عليها مټألما تركها ع ا شعر بعدم قدرته 
قهقه يونس وهو يلاعب حاجبه 
يابني بدالك مش اد اللعب بتلعب ليه مش عارف هفضل اعلم فيك لحد إمتى 
اقولك حاجة تعالى نرخم على راكان ونمثل عليه انك بټموت هو الصراحة مش تمثيل لأنك شكلك هتودع وأنا جنبك يخربيت فقرك 
أطبق على جفنيه مټألما 
اخرص يا بطني وجعتني من الضحك رفع حاجبه متهكما 
شوف إزاي وأنا اراجوز قدامك دي حقايق يااهبل والله مش مصدق الليلة عيد جواز المعلم الكبير التنين والتنينة دنى وتحدث بتصنع 
إنما لما تنين يحب تنينة يخلفوا تنين برضو..دفعه نوح وتحدث 
فين الواد حمزة حد يبعت لحمزة سيبلي دا ليه ..نهض يونس يقهقه بصوت مرتفع من يراه يقسم انه لم يذق طعم الألم 
وضع كفيه بجيب بنطاله 
يابني دي مواهب انتوا مش عارفين قمتي والله دلفت أسما تكاد تتحرك من شدة إرهاقها 
نوح ايه ال حصل وليه الأمن برة 
ضيق عيناه متسائلا 
ايه اللي حصل! استدار يونس لأسمى وأجابها 
لا دول جاين عايزين الدكتور نوح يعملهم عملية تجميل اطلعي قوليلهم هو نايم شوية مش فاضي..تحرك للباب وهو ي كفيه ببعضهما 
أمن يابنتي في المستشفى عادي واحد مضړوب علقة مااكلهاش جربان فضروري نعمل احتياطات ونعمل حركة رئيس الورزا ونحرصه علشان ميجيش حد ي فيه تاني اصل جوزك دا من صغره وهو بياكل كل علقة وعلقة وأنا أكبر دليل
أسما حد ياخد الواد دا من قدامي هموته اقسم بالله هموته..وقفت أسما تحاول أن تسيطر على نوبة الضحكات تراجع
 

تم نسخ الرابط