عازف بنيران قلبي للكاتبه سيلا وليد

موقع أيام نيوز


المرعب
عامر دلف إليه الرجل سريعا فأشار على كاترين
ارميلي ال دي في مذبلة لما أفوقلها 
خرج الجميع وظلت ليلى بمكانها وكأن الأرض تسحب من تحت قدميها وكأنها بكابوس وستفيق منه 
جلس أمام مكتبه يشعل تبغه وينفثه يطالعها بسخرية فتحدث مستهزئا 
أنا بعرفك ببراءة أخويا عشان يرتاح في تربته مش عشانك ابدا اوعي تفكري إنك تعنيلي إنك تبرئيه ولا لا أنا حبيت أنزل بغرورك


وأعرفك قدر نفسك للأسف مكنتيش تستاهلي واحد زي سليم لكن معلش ملحوقة يامدام
لكل حدث حديث ودلوقتي مش
عايز ألمحك قدامي متخرجيش من اوضتك طول ماأنا موجود في البيت نظر إلى بطنها وأكمل 
لحد ولدي وبعد كدا هقرر أعمل معاك إيه 
ألقى كل ه عليها ثم إستدار يواليها ظهره ينفث تبغه بشراسة دنت منه عدة خطوات حتى وقفت خلفه تماما وهمست 
عارفة فقدان سليم ة هزتك من جوا بس ارجوك ياراكان بلاش تظلمني اوعى تدوس عليا وتظلمني 
استدار متجها إليها حتى اختلطت أنفاسهما أمسك كفيها الذي تشبست بذراعه حتى لا تسقط وضغط عليه حتى كاد أن يحطمه وهمس بالقرب منها
أظلم مين يامدام إنت مين أصلا عشان ادوس عليك أو تهميني إنت هنا عشان حاجتين بس الولد اللي في بطنك اللي هو ذكرى أخويا ثانيا عشان أخد حقي وحق أخويا في الأول اتهاونت في حقي معلش كل وقت وله آدان
دفعها بعيدا عنه حتى ا ظهرها بسطح المكتب ف ت متأوهة لم يعيره آلامها فأشار إلى الباب 
غوري من وشي متخلينيش اټجنن وأقرف من نفسي كل ماأشوفك 
انسدلت عبراتها وكل ه التي غرست أسهم الأهانة ب ها فهزت رأسها مع عبراتها فكانت عبارة عن لوحة من الألم والحزن فتحدثت بصوت مت 
راكان استدار إليها سريعا ورمقها بنظرات چحيمية 
متنسيش نفسك هنا اسمي حضرة المستشار 
عند حمزة ودرة 
جلست أمامه تبكي بنشيج هعمل إيه دا اټجنن على الأخر أطاح بيديه كل ماقابله على سطح المكتب وصاح پ 
ه ه وحياة ربي لأ ه دلف جاسر على صړاخ حمزة ..زفر پ ونظر إلى درة 
مسكنا نور وبيقول انا م تهاش دي مراتي هو فيه حد بي مراته ودلوقتي عمل دعوة ان درة هربت منه وعاملة علاقة غير شرعية معاك 
هوت جالسة على المقعد وهي تصرخ بصرخات مدوية أسرع إليها حمزة جلس أمامها
درة اهدي ممكن تهدي ماهو احنا كنا عارفين كدا لازم نهدى ونفكر 
رفع بصره لجاسر واردف
دعوة بيت الطاعة مش كدا أومأ جاسر رأسه بحزن على حالة درة فتحدث 
دعوة الطلاق عملتوا إيه فيها هز حمزة رأسه
حتى يصمت نظر إلى درة
أهدي درة لو سمحت أنا معاكي مش هسمحله يوصلك 
عند أسما ونوح 
كانت تجلس بين الزروع تنظر بشرود وصل نوح ي ا من الخلف
حبيبتي بتفكر في إيه! استدارت تمسح عبراتها
... ا ل ه متسائلا 
أسما إيه اللي حصل لدموع دي كلها وضعت رأسها ب ه وبكت بشهقات وهي تتحدث من بين بكائها
راكان بيعامل ليلى وحش قوي يانوح ليلى صعبانة عليا مش قادرة تتكلم ولا قادرة تلجأ لباباها عشان ميعرفش حاجة 
ضم وجهها بين راحتيه 
حبيبتي ممكن تهدي هو فيه واحد عاشق ممكن يأذي حبيبه ياأسما راكان مجروح دلوقتي عامل زي المدبوح شوية ويفوق 
هزت رأسها رافضة حديث نوح 
لا دا بيحملها سليم يانوح دا اټجنن ا من خصرها متجها لمنزله 
حبيبتي قولتلك راكان معذور الأيام دي متنسيش سليم كان بالنسباله ايه توقفت بجسد متيبس
وليلى تبقى عنده ايه مش دي اللي كان بيقول عليها بيحبها 
زفر نوح بحزن وسحبها من رسغها
أسما ممكن نسيب ليلى وراكان شوية ونركز في حياتنا قولتلك ان راكان بيعشق ليلى ومستحيل يأذيها...قاطعهم وصول أحداهن 
هي دي اللي مقاطع العيلة كلها عشانها يانوح استدار ينظر پ ة للتي وقفت أمامه
عند سيلين ..تجلس بجوار والدتها تطعمها
عارفة ياماما اول مرة أشوف جدي حزين كدا لدرجة شكيت انه توفيق البنداري جه من اليومين وطلب مني صورة لسليم اخدها ومشي قابله راكان تعرفي عمل ايه لحضنه وقاله كلام غريب قاله
بلاش تلعب پالنار ياحبيبي مش مستعد أخسرك زي أخوك..انزلقت دمعة زينب وتحدثت بصوت مت 
هاتيلي راكان ياسيلين قوليله تعالى لماما عايزاك ضروري
بعد مرور شهرين كاملين مازال أسعد في العناية أما زينب خرجت ولكنها عاجزة تتحرك بمقعد العجزة 
دلف مقتحما غرفتها دون إستئذان كانت تجمع ثيابها بحقيبتها رفعت نظرها إليه لأول مرة تراه منذ شهر بعدما عاقبها بأشد العقاپ 
وقف من العود بملامحه الجامدة لقد تغير كثيرا فقدانه للوزن لحيته التي طولت عن سابقيها ورغم ذاك إلا

أنه مازال وسيما 
إيه قلة الذوق دي إزاي تدخل الأوضة بالھمجية دي ..نظر لحقيبتها ورفع نظراته الخاوية إليها
مفيش خروج من البيت إلا بإذني متنسيش إنك حامل في ابننا 
ضيقت عيناها مستفهمة 
يعني ايه هتحبسني اللي كان رابطني بيكوا خلاص ماټ 
جذبها من رسغها بقوة وهو يهمس إليها بهسيس
البيت دا مش هتخرجي منه غير في حالتين وانت رايحة تولدي والتاني لما ټموتي غير كدا مالكيش تخرجي منه سامعة ولا اسمعك بطريقتي 
نزلت كل ه على قلبها كصاعقة بل اشواك تخربش جدران قلبها المجروح طالعته بذهول
اكيد اټجننت مش كدا وإن شاء الله هتمنعني بصفتك إيه 
استدار متحركا ولم يجيب عليها حتى وصل لدى الباب واردف دون أن يعريها إهتمام
تفتكري ممكن أسامح في حق اخوكي اللي اټ لواحدة ذيك 
هرولت حتى وقفت أمامه وهي تصيح بوجهه
انت مش طبيعي ليه بتحملني أخوك 
أمسك ذراعيها يعقدها خلف ظهرها وهمس بفحيح
عشان انت المسؤلة الأولى في ه وعجز امي وركض ابويا بين الحيا وال ودلوقتي لو سمعت صوتك ھدفنك أنا اللي مصبرني عليك ومستحمل أشوف وشك اللي أكتر وش بقيت اكره هو ابن اخويا اللي في بطنك 
وضع كفيه على أحشائه وأكمل ماهشم قلبها
حياتك قصاد حياته هتحاولي ت يه ھدفنك حية قسما عظما ا ك حية 
قالها ثم دفعها بقوة بعيدا عنه يمسح يديه من ملامستها قائلا
اعملي حسابك بعد ولادتك هكتب عليك ودا مش حبا فيك دا عشان ابن اخويا لو عليا عايز اخلص منك وا ك في سابع أرض 
استدار بجسده كله يتابع أثر كل ه على ملامحها رسم إبتسامة انتصار ع ا وجد تبدل ملامحها وشحوب وجهها 
دنى إلى أن وصل أمامها واقترب يهمس بجوار اذنيها
اهلا بيك في چحيم حبيبك مراتي المستقبلة 
لاتنسو ذكر الله
البارت 15 الجزء 1
أبتسمت بغرور حينما سألني 
ألم تعرفين ماذا فعلت بي!
من أنت وماذا أقول عنك!
وقفت بشموخ واجابته 
إذا سألوك عني قل لهم هي الفتاة الوحيدة التي أدمنتني وأنا كسرتها
لاتخف معذبي 
سأقدم إعتذار لقلبيفقد أجهدته نبضا لمن لا يستحق
ثم وضعت يدي على ي وهمست 
أمهلني قليلا ياقلبي سأرتب حياتي من جديد وأعيده غريبا كما كان
بغرفة ليلى بعد شهر ونصف الشهر من حديثه الأخير معها 
حبست نفسها بغرفتها وساءت حالتها الآن أصبح جلادها الذي لا يعرف الرحمة كأنه يعاقبها على أختراقها لحصونه التي لا يعلم كيف انهار أمامها 
خرجت للنافذة علها تستنشق بعض الهواء الذي أحست أنه انسحب من غرفتها كما سلبت حياتها من بين يديها 
جلست تستند ظهرها للمقعد وتتذكر حديثه ذاك اليوم
مفيش خروج من البيت إلا بإذني متنسيش إنك حامل في ابننا 
ضيقت عيناها مستفهمة 
يعني ايه هتحبسني اللي كان رابطني بيكوا خلاص ماټ 
جذبها من رسغها بقوة وهو يهمس إليها بهسيس
البيت دا مش هتخرجي منه غير في حالتين وانت رايحة تولدي والتاني لما ټموتي غير كدا مالكيش تخرجي منه سامعة ولا اسمعك بطريقتي 
نزلت كل ه على قلبها كصاعقة بل اشواك تخربش جدران قلبها المجروح طالعته بذهول
اكيد اټجننت مش كدا وإن شاء الله هتمنعني بصفتك إيه 
استدار متحركا ولم يجيب عليها حتى وصل لدى الباب واردف دون أن يعريها إهتمام
تفتكري ممكن أسامح في حق اخويا اللي اټ لواحدة ذيك 
هرولت حتى وقفت أمامه وهي تصيح بوجهه
انت مش طبيعي ليه بتحملني أخوك 
أمسك ذراعيها
يعقدها خلف ظهرها وهمس بفحيح
عشان انت المسؤلة
الأولى في ه وعجز امي وركض ابويا بين الحيا وال ودلوقتي لو سمعت صوتك ھدفنك أنا اللي مصبرني عليك ومستحمل أشوف وشك اللي أكتر وش بقيت اكره هو ابن اخويا اللي في بطنك 
وضع كفيه على أحشائه وأكمل ماهشم قلبها
حياتك قصاد حياته هتحاولي ت يه ھدفنك حية قسما عظما ا ك حية 
قالها ثم دفعها بقوة بعيدا عنه يمسح يديه من ملامستها قائلا
اعملي حسابك بعد ولادتك هكتب عليك ودا مش حبا فيك دا عشان ابن اخويا لو عليا عايز اخلص منك وا ك في سابع أرض 
استدار بجسده كله يتابع أثر كل ه على ملامحها رسم إبتسامة انتصار ع ا وجد تبدل ملامحها وشحوب وجهها 
دنى إلى أن

وصل أمامها واقترب يهمس بجوار اذنيها
اهلا بيك في چحيم حبيبك مراتي المستقبلة 
ثم إستدار للخروج لم تحتمل روحها اهانته ولا مزيد من الچروح التي ا ها بها فتحدثت قائلة
شكلك محتاج دكتور نفسي حالتك صعبت عليا توقف قبل خطوة لدى الباب حينما شعر ب ټ اوردته من تلك المرأة و وانها استدار ووصل إليها بخطوة 
وماله اروح لدكتور نفسي معنديش مشكلة بعد مانتجوز ان شاءالله عشان متأكد وقتها ه بالجنون من واحدة مغرورة ذيك 
قالها وهو ي ها بنظراته
رفعت بصرها ونظرت بملامحها الشاحبة
معرفش ليه مصر توجعني كل شوفني دنت منه بخطواتها ال فية وهتفت بصوتها الضعيف
أنا مش هقعد في البيت دا ولا لحظة بعد مر عدتي فيه غير كدا أشرب من البحر ياحضرة المستشار وعايزة أشوف هتتجوزني إزاي
ازداد الڠضب بداخله من كل ها فجذبها من رسغها وهمس بصوتا غاضب حد الچحيم 
أنا مش باخد رأيك وأوعي تفكري هتجوزك جواز حق وحقيقي لا إنسي انت هنا هتكوني زي مربية لأبن أخويا وبس 
نزعت يديها التي ألمتها بسبب ضغطه القاسې عليها و ت بصوتها الهزيل مع انسدال عبراتها 
مش هتجوزك ياراكان سمعتني مستحيل اتجوزك حتى عندي ال افضل اني اكون مرات واحد مغرور زيك 
شعور مقيت أصابه جعل دقات قلبه تتقاذف بين ضلوعه في حرب طاحنة تهلك أنفاسه وټ رئتيه دون رحمة من حديثها الذي شق قلبه لنصفين اللعڼة عليها وعلى قلبي الذي يضعف أمام دموعها 
وقفت أمامه بجسد مرتجف حينما وجدت صمته ونظراته ال ة لها فاستدارت متحركة من أمامه وهي تتحدث بصوت مت 
عايزة ارتاح ممكن تخرج دلوقتي وزي ماقولت لحضرتك انا هنا ضيفة لحد ماايام عدتي تخلص وأن كان على ابنكم مستحيل احرمكم منه 
أشعلت بجوفه عاصفة ڠضب هوجاء أوشكت ان تقضي عليها حينما اقترب منها بهيئته ال ية وجذبها من الخلف ي ا ويهمس بحوار اذنها
احمدي ربنا ان ماما موصياني عليك بحاول اتغاضى ومتعصبش عليك بلاش تخليني افقد شوية الرحمة اللي لسة موجودين في قلبي ناحيتك 
هزة ة أصابت جسدها من اقترابه منها بهذا الشكل لأول مرة ناهيك عن أنفاسه الحارة التي ت بشرتها فجعلتها لم
 

تم نسخ الرابط