عازف بنيران قلبي للكاتبه سيلا وليد
المحتويات
لحد مايموت حد تاني
اقترب و بصوت ذلذل المكان حتى وصل صوته لليلى الجالسة بغرفة إبنها
سليم لسة مكملش سنة الدور على مين قولي أنا مش هسكتلك تاني ياتوفيق باشا واللي يقرب من مراتي وابن اخويا هدفنه حتى لو كان الحد دا انت
تحرك بعض الخطوات ثم استدار بجسده قائلا
شيل الولد اللي رميه قدام اختي ياتوفيق متخلنيش اجبهولك في شوال
ابعد بنت الشوارع عن حفيدي يونس لو مكتبش على سارة هدفن اللي بتقول عليها أختك دي اللي بعدني عنها الفترة اللي فاتت سليم ودلوقتي فوقت لها يونس هيتجوز سارة ودا آخر كلام وانت هتكتب على عاليا لما بنت عمتك ترجع من السفر ودا آخر كلام يابن أسعد
قهقه راكان قهقهات مرتفعة على غير شخصيته وهو ينفض بدلة جدله قائلا
يونس
يتجوز سارة وأنا مالي لا والجنان بيحكم عليا اتجوز عاليا
توقفت سيلين أمامه پبكاء وتحدثت بصوت مرتفع
قول لجدي يشبع بحفيده انا مش
هتجوز أشباه رجال سيلين يوم تجوز هتتجوز واحد راجل زي أخوها
سحبها راكان ل ه وارتفعت ضحكاته قائلا
بعد أسبوع وهو يبتعد عنها يراقبها من خلال شاشة حاسوبه...نهض متحركا للأعلى
دفع الباب ودلف للداخل كانت تخرج من مرحاضها بثياب الحمام الخاصةالبورنص تفاجأت بوجوده بالغرفة زفرت بضيق ولم تعريه إهتمام ضمت ثيابهاو دلفت إلى غرفة الملابس لترتدي شيئا مناسبا دلف خلفها
استدارت غاضبة
اقترب منها حتى ها بذراعيه على الجدار
متقربش مني انا مش من جواريك واوعى تفكر عقد الجواز دا بيربط بينا حاجة أنا سمعت كلامك وقعدت هنا عشان احمي ابني وبس
كانت ملامحه ثابتة جامدة على عكس دواخله التي اضطربت من رائحتها المسكرة لرئتيه حتى أصبح مدمن
انا جاي أساعدك شايفك طول الليل سهرانه فقولت أساعدك في هدومك يعني ممكن تعتبريني زي
جوزك
ثورة حاړقة اندلعت من عيناها وأشارت بيديها
اطلع برة وإياك تقرب من الباب دا قالتها
حدجها بنظرات ثاقبة
إياك تقرب مني تاني إيه وصلت بيك البجاحة تقرب مني من غير إذني
طالعها بنظراته التي أرعبتها مما جعلها تتراجع للخلف وبعينيه جحيميه لو وصلت إليها لأحړقتها ..جذبها من خصرها بقوة حتى ارتطدمت ب ه وضغط بقوة آلامتها فهمس بفحيح أفعى
انا مكنش ليا مزاج فدلوقتي فتحتي نفسي اجهزي عشان هتنامي في جناحي جذب خصلاتها يستنشقها ثم تحدث
غيري الريحة دي محبتهاش بعد شوية هبعتلك الروايح اللي بحبها
اتسعت عيناها متلألئة بالدموع ثم تحدثت كقطة شرسة
اعرف قبل قرب مني ه جسمي دا أبعد عني انا هنا عشان ابني وبس
جذبها من خصلاتها وهمس لها
لا يامدام وعشان جوزك انت هنا عشان مزاجي وقت مايجيلي نفس..رجع بجسده خطوة يدقق النظر بها قائلا
مش حرام ت يه من غير مااستمتع بيه
لم تتحمل المزيد من كل ه إليها
فخطت متجهة إليه ونظرت إليه بإزدراء
بان على حقيقتك هستنى من واحد نسونجي إيه واحد مش شايف الستات غير سلعة في السرير وبس
اطعنته بخنجر بارد غرزته ابتلع كل ها ف ها بذراعيه هامسا لها
من اسبوع كنت بټموت في اللي مش عجبك وتتمني بس يقرب منك حتى لو بلمسة
قالها وهو ېلمس كرزيتها بأنامله...دفعته بقوة فقد كانت كل ه كزجاج يشحذ ها دون رحمة فرفعت نظرها إليه وخط من الدموع بعينيها قائلة
عادي مش جوزي ماأنا قولت لسليم الله يرحمه كدا دنت و ت عنقه ترفع نفسها حتى تصل لمستواه ونظرت لداخل عيناه
وكمان كان بينا أكتر من كدا لما احس إنك تستاهل زي حبيبي سليم وقتها هقولك أكتر من اللي سمعته ياحضرة المستشار
أشعلت كل ها چحيم ه والذي تجلى بعينيه وتحولت لإحمرار داكن وملامحه التي اكفهرت فباتت مرعبة لم يشعر بنفسه وهو يجذبها من رباط البورنص الذي ترتديه
لا عايز أعرف دلوقتي مراتي كانت بتقول وبتعمل ايه ياله اشجي جوزك وحبيبك يامحترمة
ضمت ثيابها تصرخ بوجهه..إياك تقرب مني
دفعها بقوة على الفراش انسدلت عبراتها بقوة
ها بذراعيه ونظر بجمود لمقلتيها
تفتكري من طبيعتي أقرب من واحدة ڠصب عنها وخاصة أنها متهزنيش حتى لا وعايزة ټ جسمها جسدها بذراعيه ثم رفع نظره بسخرية ينظر اليها
واحدة بتقول لجوزها لو قربت هولع في نفسي تفتكري دي ممكن يتقال عليها إيه غير إنها واحدة مستعملة قبل كدا
رفع نظره يرمقها بسخرية مشيرا إليها
مفيش ست قابلتها إلا واتمنت قربي حتى إنت..قبضة قوية اعتصرت قلبها حتى شعرت ب تكوي قلبها
رمقها بملامح متهكمة ثم اعتدل وتحرك للخارج ..جلست بمكانها بعد خروجه وكأن جسدها شل بالكامل استمعت إلى رنين هاتفها تحركت متجهة إليه
أيوة يادرة..أستمعت لبكائها
ليلى
بابا تعبان قوي أنا مش قادرة أتحمل آلامه كل مرة
جلست متهاوية على فراشها ودموعها مترقرقة بعيناها
ليلى لازم بابا يزرع كلى..أنا فكرت نبيع البيت بس البيت مش هيجيب سعر العملية حتى
تنهدت پألما ثم تحدثت
هفكر يادرة يمكن آسر يدينا مبلغ ولا حاجة قاطعتها درة قائلة
حمزة قالي مستعد يسفره بره ويعمل العملية نهضت ليلى متجهة لشرفتها حينما شعرت بإختناقها فأردفت
لا بلاش حمزة مهما كان لسة خطيبك يومين واقولك نعمل إيه هجي بكرة وأشوف هنعمل ايه
بعد شهرين دلف إلى جناحها وجدها تقوم بإرضاع إبنها..وضعت الولد سريعا ونظرت إليه پ
إيه تور هايج نفسي أحس أنك محترم مرة واحدة
تحركت غاضبة إلى الباب
دا عاملينه عشان كدا ثم طرقت على الباب
حمل الولد يقبله
امك دي م ة محدش قالها الباب دا عشان يسد الهوا ومتبردش
جذبت الولد من يديه ت
متحاولش تقرب من الولد تاني هموتك لو حاولت تقرب منه
ا ته تلك المرأة ب ونها وجبروتها حتى شعر بأنه عدوها وليس حبيبها
أشارت بسبابتها للولد وهتفت
دا امير سليم البنداري اللي ليا الشرف كنت مراته وبقيت مستعملة ياحضرة النايب من واحد محترم مش واحد نسونجي كذاب مخادع
أشعلت بجوفه عاصفة ڠضب هوجاء أوشكت ان تقضي عليه فاقترب منها بعينان ارتسم بها الجنون وانفاسا لاهثة جعلتها تتراجع للخلف
مبروك يامدام انا جاي أقولك النهاردة خطوبتي على نورسين بما إنك ضرتها فحبيت تعرفي مش أكتر عشان مترجعيش تقولي خبيت عليا ومټخافيش قريبا هتسمعي أخبار حلوة وهجيب لأمير أميرة تشغل قلبه
صاعقة أصابت قلبها حتى شعرت بسيقانها لم تحملنها فهوت على المقعد تهز رأسها رافضة حديثه بعدما دققت بمقلتيها لهيئته الجذابة وبدلته وكأنه عريس يوم زفافه
تفشى الخۏف بأوردتها من جمودهحتى صارت ترتجف وعبراتها تنهمر بغزارة على وجنتيها ..لو يعلم كم آلمها هذا الشعور والذي يعتبر كسکين باتر ينحر قلبها ببطئ شديد فأغمضت عيناه بقوة تحاول أخذ أنفاسها التي سلبها منها وتحدثت بصوتا مت
بس إنت كدا بټموتني ياراكان انا لحد دلوقتي كنت بكذب كل حاجة .. بس كدا إنت بدوس على قلبي بدون رحمة.
نفث تبغه الذي قام بإشعاله وكأنه لم يستمع إليها ولا يرى حالتها المزرية بسبب ماقالته عن علاقاتها بسليم وچرح كبريائه ورجولته فلقد حولته
لرجل وكأن قلبه خرج عن جسده وأصبح إحساسه بغيره إحساس معډوم لدى شخص دفعته الحياة دائما بغيبات الجب تجه بعيناه التي أظلمت كظل البحر وتحدث
إنت عندك حق لازم تفضلي على ذكرى جوزك المحترم إنما راكان دا ميستهلش الأميرة ليلى
نهضت تقف أمامه تهمس بصوت مت
إنت اتجوزتني وقولت مش هتعمل حاجة تزعلني وزعلتني ضحكت عليا
مدت يديها تمسك كفيه
راكان متعملش فيا كدا متخلنيش أكرهك لو سمحت.. أزال دموعها التي انسدلت عبر وجنتيها
مفيش وقت لل دلوقتي للأسف وأحمدي ربنا أن لسة فيا عقل وواقف بكلمك بهدوء إنت وجعتيني كتيير قوي ياليلى لدرجة خليتني شخص بأذي اللي حواليا ...دنى منها ونظراتها الراجية إليه وبصعوبة كمم صړاخ قلبه كأنه شخص آخر لأول مرة تراه فتحدث
لازم نتعاقب على غلطنا لازم نتحرم من بعض إنت دايما شايفاني أنسان وحش وأنا دايما شايف أخويا فيكي نصيبنا ولازم نرضى بيه و
مفيش طريق هيجمعنا تاني الطرق افترقت وبأيدينا إحنا الأتنين إنت
هتفضلي هنا زي ماأنت
حاولت سبل أغوار عقلها ولكنها لم تستطع فوصلت تلكمه ب ه
انت ايه مش معقول يكون عندك قلب أنا بكرهك سمعت انا بكرهك
ها بقوة حتى يسيطر على ها قائلا
اهدي ياليلى انت كمان مبقتيش تعنيلي سمعتي ولا لا
هزة ة أصابت جسدها حتى شعرت بإنشطار قلبها فتراجعت للخلف تنظر إليه بذهول وهو يتحدث
تقدري تقولي كنت عاملة زي جرعة الهيروين اللي المدمن كان بيعتبرها إنقاذه من الحياة لكن فاق بعد مااتعالج وبقى أكتر حاجة يكرها إن يسمع عن سيرته ويتمنى لو ې كل ماهو له علاقة بالمخډرات
توسعت بؤبوتها مشدوهة وهي تهز رأسها رافضة سمعه منه ..لم تستطع أن تصمت على سحق كبريائها فاستدارت له وضمت وجهه بين راحتيها
إياك تفتكر إن دا ينبض لغيري
...رفعت أناملها ملمسة ثغره ونظرت لمقلتيه
أنا مش غبية وعارفة أنت بتعمل كدا ردا لكرامتك ...كان يقاومها بشدة ع ا شعر إنها بدأت تسيطر عليه مرة أخرى ..فرفعها من خصرها على حين غرة وهمس قائلا
إنت ليلى مرات سليم المحترم وممكن نقول وحبيبة قلبي ساعات اللي كل شوية مفيش غير الموسيقى اللي حفاظها بكرهك بكرهك بس هي هتكون مراتي داخل حضڼي اقترب حتى
ه بقوة ونزعت نفسها منه تمسح فمها پ
اطلع برة مش عايزة أسمع صوتك ولا أشوفك قدامي
وضع يديه بجيب بنطاله واستدار
لو عايزة تيجي الحفلة معنديش مانع بس طبعا هتدخلي الحفلة على إنك أرملة سليم مش أكتر قالها وخرج سريعا
بعد ساعتين وهي جالسة بمكانها لا تشعر سوى بإحتراق قلبها وتخيلها ابتسامته وقربه لتلك الشمطاء
دلفت زينب تنظر إليها بحزن وتذكرت منذ عدة ساعات بعدما دلف راكان إليها
ماما اجهزي عشان هنتحرك بعد ساعتين نهضت تقف أمامه
لسة مصر يابني تخطب البنت دي أنا مش برتحلها مالها ليلى ياحبيبي والله البنت زي الفل
استدر وهو يطبق على جفنيه مكور قبضته
معلش ياماما ريحيني أنا ريحتك قبل كدا الدور عليكي تريحيني بابا وافق واتكلمنا في الموضوع دا واقتنع واتمنى انت كمان تقتنعي
أو برأسها وأردفت
هروح ياراكان بس بشرط ليلى هتيجي معايا جحظت عيناه بذهول
أكيد بتهزري ياماما عايزة ليلى تحضر الخطوبة
جلست وتحدثت
دا شرطي الوحيد...تحرك متجها للخارج قائلا
يبقى مفيش داعي لوجودك ياماما..
تمام يابني بس من حق مراتك تعرف ياراجل القانون لو فعلا تعرف الحق ..
تنهدت وهي تنظر لليلى التي تجلس بتظر بنقطة وهمية
راكان قالك راح يخطب نهضت وتصنعت ترتيب الغرفة
ميهمنيش يخطب ولا يتجوز أنا هنا عشان ابني وبس...نهضت زينب تقف أمامها ودققت النظر
متابعة القراءة