مزرعة الدموع بقلم منى سلامة
المحتويات
لللاب توب وقفت قليلا ثم انصرفت ودخلت غرفة النوم تجلس على الفراش وتفكر قالت لنفسها ايه يا ياسمين هى مش هتتظبط بأه هو من جهه ومامته من جهه أعمل ايه بس ياربى أنا لا بحب المشاكل ولا بطيقها يارب أنا مليش غيرك أصلح ما بيني وبين زوجى وأمه
فى اليوم التالى أعدت ياسمين طعام الغداء وحاولت التنويع فى الأصناف وزينت الأطباق بطرق جميله وجذابه كانتياسمين تحاول التأقلم على حياتها الجديدة ومحاولة كسب زوجها الذى أصبح جنتها ونارها وضعت الطعام على السفرة مع لمساتها الرقيقه فى التزيين دخلت لتنادى كصطفى القابع خلف شاشة حاسوبه قالت بإبتسامه رقيقه
نهض مصطفى والفت الإثنان حول طاولة الطعام نظر مصطفى الى الأطباق المرصوصه أمامه وقال بشئ من السخريه
هو ده بأه اللى أخرك فى عمايل الغدا
ابتسمت ياسمين قائله
كنت دايما بدخل على النت وبتعلم ازاى أزين الأطباق بالشكل ده وكنت بتمنى انى أطبق اللى اتعلمته فى بيتي أما أتجوز عجبك
بدأ فى الأكل وقال والطعام فى فمه
صدمت ياسمين بكلامه وشعرت بالإحباط لكنها تذكرت عهدها مع نفسها بألا تدع اليأس يتغلب عليها ويتمكن منها تذكرت عزمها على انجاح زواجها وكسب زوجها لتنال رضى ربها أمسكت ملعقتها وأخذت بتناول الطعم حانت منه التفاته اليها فتلاقت نظراتهما فشعرت بالخجل وأطرقت برأسها تنظرالى طبقها فقال مصطفى
قالت دون أن تنظر اليه
أنا مش بعمل رجيم ولا حاجه أنا أكلى كده مش بعرف أكل كتير
لا تتعودى الست لازم تسمع كلام جوزها أما أقولك عايزك تتخنى يبقى لازام تتخنى يا اما هبص بره
وقعت كلماته كالصاعقة على رأسها ألا يكفيها ما تلاقيه منه منذ أول يوم لم تتخيل أبدا أنها ستسمع زوجها بعد ثلاثه أيام من زواجها يهددها بالنظر الى غيرها قد شعرت بشي من المهانه لكنها تماسكت قائله
وحياة أبوكى بلاش فزلكه
قول لا اله الا الله
ليه بأه
عشان حلفت بغير ربنا
قال مصطفى
بسخرية
شكلى اتجوزت شيخه و أنا معرفش
قالت بهدوء
لا شيخه ولا حاجه بس دى حاجه معروفة
قال مصطفى پغضب
يعني أنا جاهل و مبفهمش
ارتبكت قائله
أنا ما قولتش كده
ولا تقدرى أصلا تفكرى تقولى كده شكلها هتبقى جوازه هم من أولها مش واكل اطفحى لوحدك
تركها وانصرف لم تشعر ياسمين الا والعبرات تتساقط على وجنتيها فى صمت
فى المساء أعدت كوب من الشاي رصت فى طبق صغير كيك وبسكويت أعدته بيدها وأقبلت على غرفة المعيشة تحتسب فى سرها أجر ارضاء زوجها وحسن التبعل له وضعت على المنضده بجوار الصنيه الصغيره فالټفت اليها قائلا
سرت ياسمين بداخلها واعتبرتها بداية مبشرة عاود النظر الى اللاب توب أمامه حاولت ياسمين فتح حوار معه قائله
بتعمل ايه
قال دون أن ينظر اليها
عادى بكلم واحد صحبى
مش هتدوق الكيك أنا اللى عملاه
الټفت وأخذ قطعه قطم منها ثم قال
حلوة أوى تسلم ايدك
ابتسمت قائله
بالهنا والشفا
ران الصمت عليها نظرت اليه وسألته فجأة
مصطفى انت ليه اتجوزتنى
الټفت اليها وقال فى دهشة
يعني ايه ليه اتجوزتك
يعني ليه اتجوزتنى الجواز بالنسبه لك بيمثل ايه
أخذت رشقه من كوب الشاى الموضوع بجواره ثم قال
الجواز يعني يبقى عندى بيت وزوجة وولاد
نظرت اليه قائله
بس كده
ضحك قائلا
وهو في ايه غير كده
تسلل الحزن الى قلب ياسمين تمنت لو سمعت منه كلاما آخر يعطيها دفعه أمل وحماسه لبذل نفسها من أجل انجاح زواجها الزواج بالنسبه ل ياسمين لا يمثل مجرد بيت وزوج وأولاد فقط بل يمثل كيان يضيف للمجتمع ويخدمه أرادت زوجا يأخذ بيدها ويعينها على التقرب من ربها أرادت زوجا يكن سندا لها ودعامة ترتكز عليها أرادت زوجا يعرف واجباته قبل حقوقه أرادت زوجا يعمل بوصية النبي صلى الله عليه وسلم رفقا بالقوارير أرادت زوجا يحثها على ألا تترك وردها أرادت زوجا تشاركه اهتماماته ويشاركها اهتماماتها أردت زوجا يكن الحضن الدافئ لها فى ليالى الشتاء البارده أرادت زوجا تترك عبراتها تنساب أمامه ليمسحها بكفه بحب وحنان أرادت زوجا تبثه مشاعرها وعواطفها التى أغلقت عليها ولم تتركها مهانه ومتاحه لأى رجل غيره أرادت زوجا ليس جافا فى اسلوبه او حديثه وانما الفاظ الحب والمودة تعرف طريق لسانه أرادت زوجا تشاركه بناء مستقبل أبنائهما واعداد رجال يضيفون للمجتمع أرادت زوجا تشعر معه بالسکينه والموده والرحمه وان تكون قرة عينه ويكون قرة عينها أفاقت من شرودها على صوت هاتفها المحمول فنهضت لترد عليه انسابت عبراتها فى صمت وهى تتحدث الى أختها التى اشتاقت اليها بشده
كانت نانسي جالسه برفقه عمر بالمستشفى فلم تتركه طيلة الأيام الماضية تهتم به وتعمل على اراحته كان عمر مسرورا بهذا التغيير الذى طرأ عليها لكنه كان محتارا هل مۏت والدها هو السبب فى هذا التغيير هل تهتم لأمره فعلا هل تغيرت وتخلت عن استهتارها وعدم تحملها للمسؤليه هو يرى تصرفاتها وكلامها وكأنه يتحدث الى نانسي أخرى وكان سعيدا بهذا التغيير الا أنه كان يشعر بالريبة وعدم الطمأنينة فى اليوم الخامس بدأ عمر يشعر بالضجر من بقاءه حبيسا داخل هذه الجدران الأربعه فلم يعتاد المكوث هكذا بلا حراك وبلا شئ يفعله تحدث مع الطبيب الذى سمح له بالإنصراف مع اعطاءه تعليمات مشدده بالراحة والالتزام بالدواء فى موعده وصل الى الفيلا بصحبة والده ووالدته و كرم ونانسي و أيمن الذى حضر للإطمئنان على صحة صديقه تركهم عمر يتحدثون معا وطلب من نانسي اللحاق به فى مكتبه بالفيلا دخلتنانسي وهى تشعر بالقلق أغلق الباب ووقف أمامها ينظر اليها فى صمت قالت نانسي
خير يا عمر فى حاجة حصلت
ايوة
فى ايه طمني
صمت قليلا وهو يراقب تعبيرات وجهها ثم قال بصوت هادئ
الدكتور قالى ان مستحيل دراعى يرجع طبيعي تانى وانى هعانى من شلل دائم
اتسعت عينا نانسي وحاولت التماسك قائله
بس انت قولتلى ان الدكتور قال غير كده
ايوة قالى انه اضطر يقول كده لاني كنت لسه خارج من العمليات ومحبش يصدمنى وخاف ده يأثر عليا فستني لحد ما أفوق من صدمة الحاډثه
ابتلعت ريقها قائله
وبعدين هتعمل ايه
مش هعمل حاجه ده قضاء ربنا وأنا راضى بيه واساسا مفيش فى ايدى حاجه اعملها
ثم أطرق برأسه وتنهد قائلا
بس مش دى الحاجة الوحيدة اللى تعبانى
أمال فى ايه اكتر من كده
المزرعة انتى عارفه المشاكل اللي كانت فيها للأسف يا نانسي الشركة اللى كنا متعاقدين معاها عرفت بمشكلة المحصول وطالبونا بفلوسهم وبالشرط الجزائي وخسړت خسارة كبيرة أوى
قالت بتوتر
خسړت أد ايه يعني
نسبة كبيرة من الأسهم بتاعتى فى الشركة اضطريت أبيعها ل كرم عشان ألاقى سيوله أدفعها للناس
طيب وكرم مش المفروض انه معاك فى الخسارة دى
لأ المزرعة بتاعتى مش
بتاعة الشركة يعني ادارتها وأرباحها خاصيين بيا أنا كرم ملوش علاقه بيها وعشان كدة الخسارة عليا لوحدى
يعني مش هتسبيني رغم كل اللى قولتهولك خسارتى و اصاپة ايدي
لأ طبعا يا عمر مش هسيبك
اتسعت ابتسامة عمر قائلا
طمنتيتى كنت خاېف أوى
انا تقولت لوالدك ووالدتك على اللى حصل
لأ لسه ما قولتلهمش اللى يعرف بس أيمن و كرم
طيب يا حبيبى يلا نخرج عشان زمانهم منتظرينا بره
خرجا الاثنان وفى داخل نانسي ڠضب هادر التف الجميع حول طاولة الطعام كانت نانسي شارده واجمة لكنها حاولت التظاهر بالإندماج معهم فى الحديث بعد العشاء وجدت أيمن يقف خارج الفيلا يتحدث فى هاتفه وبعدما انهى حديثه الټفت ليعود الى الداخل لكنه وجد نانسي خلفه تبتسم اليه قائله
ازى خطيبتك أخبارها ايه
كويسة الحمد لله
مش ناوى تعرفنا بيها ولا ايه
اكيد طبعا فى اقرب وقت ان شاء الله
صمتت قليلا ثم قالت
زمانك أكيد مضايق دلوقتى من اللى حصل
فسألها أيمن مستفهما
ايه اللى حصل
نظرت اليه نانسي تراقب ردود أفعاله قائله
المزرعة بتاعة عمر
كان لديها شك بأن عمر ېكذب عليها وأرادت التأكد سادت لحظة صمت تنهد أيمن بحسره ثم أطرق برأسه قائله
قدر الله وما شاء فعل عمر ميستهلش الخسارة بس أكيد ربنا بيحبه وهيعوضه باللى أحسن منها
قالت بإندهاش
بيحبه ليه عشان خسر
خساره كبيره
نظر اليها أيمن فى صمت ثم قطعه قائلا
بكرة تعرفى ربنا بيحبه ليه
ثم تركها مندهشه تفكر فيها قال ودلف داخل الفيلا
أعدت ياسمين حقيبة مصطفى بعناية فائقه أرادت أن يشعر بالإختلاف بعدما دخلت حياته أغلقت الحقيبة ووضعتها بجوار الباب أنتهى من ارتداء ملابسه وصفف شعره ابتسمت له قائله
تروح وترجع بالسلامة
ان شاء الله انا هغير معاد اجازتى الجاى يعني بدل ما هغيب 3 اسابيع هغيب شهر تمام كده المعاد مناسي يا مدام
شعرت ياسمين بالخجل وأطرقت رأسها توجه الى الباب وحمل حقيبته وقال
متفتحيش لحد متعرفيهوش وخلى بالك من الغاز اقفليه كويس قبل ما تنامى
حاضر بس كنت عايزة أطلب منك طلب يا مصطفى
خير
بما انك يعني هتغيب شهر وأنا هنا اعده لوحدى فلو سمحت ممكن أروح أعد عند بابا
الټفت اليها قائله پحده
ليه تعدى عند أبوكى ملكيش بيت
لأ ليا بس انت هتغيب شهر
ولو حتى لو هغيب سنه تفضلى اعده في البيت
بس انا هستفاد ايه لما اعد فى البيت لوحدى
تستفادى انى عايز كده انا مسمحش مراتى تتنطط فى كل بيت شوية اركزى فى بيتك يا اما تروحى تعدى عند امى
قالت ياسمين وهى تشعر بالضيق
انا مش هرتاح عند طنط قصدى ماما مش هبقى واخده ارحتى هناك عشان باباك
خلاص يبقى تعدى فى بيتك واختك وابوكى عايزين ييجى يزوروكى اهل وسهلا لكن انتى تروحى هناك وانا مسافر لأ
نظر اليها ثم قال
سعمتى
شعرت بالڠضب لكنها كبحت جماح نفسها وقالت
سمعت
يلا سلام
مع السلامة
أغلقت الباب وأغمضت عينيها وتنهدت بحسرة
مر الشهر عليها ببطء شديد كانت ريهام تأتيها يوميا بعدما تنهى كليتها تجلس معها ساعة أو اثنتين ثم تنصرف لتتركها وحيده حزينة حبيسه تلك الجدران التى مازالت تراها غريبه عنها ولا تستطيع أن تألفها وتعتادها لا يسليها الا زيارات سماح و ريهام والتحدث معهما على الهاتف فى يوم وصول مصطفى من السفر اتصل ليخبرها بأنه سيصل فى المساء فرحت كثيرا لعودته فعلى الأقل ستجد من يونس وحدتها أرادت أن تبدأ حياتها كزوجة وأن تستمر فى محاولة كسب قلب زوجها كانت تشعر بالكثير من الحماس والتفائل فهى تعلم جيدا أن الزوجة الذكية تستطيع تحويل بيتها الى جنه وتستطيع أن تحصل على كل ما تريد اذا استخدمت ذكائها ووجته بطريقة صحيحه كانت والدتها تنصحها دائما بكيفية العناية بنفسها وبيتها و كيف تكون زوجة ناجحة مطيعة لزوجها وفائزة برضا ربها فى هذا اليوم استيقظت مبكرا وأعدت ما يحبه مصطفى من طعام ررتبت البيت ونظمته فتحت دولابها لتختار فسان أحمر من الستان الرقيق وضعته على الفراش وهى تنظر اليه فى سرور كانت قد انهت الكثير من الأعمال عندما رن جرس هاتفها فى منتصف النهار وجدت رقما غريبا فردت قائله
السلام عليكم
أتاها صوت أنثوى قائلا
وعليكم السلام
أيوة مين حضرتك
انا واحدة متعرفيهاش
شعرت ياسمين بالدهشة و قالت
طيب اسمك ايه ياللى معرفكيش
اتاها الصوت الأنثوى بعد لحظة صمت
اسمي نهلة
كان كرم بشاهد احدى المباريات فى منزله عندما رد جرس هاتفه فرد قائلا
ألو
ألو أيوة يا كرم ازيك
مين معايا
ايه مش عارف صوتى
لا مش واخد بالى
أنا نانسي
اعتدل كرم فى جلسته قالا
آه نانسي ازيك
تمام ازيك انت
بخير الحمد لله خير عمر كويس
معرفش أنا مش بكلمك بخصوص عمر
أمال خير فى ايه
بصراحة يا كرم أنا عايزة أتكمل معاك شوية بس مينفعش فى التليفون لازم أشوفك
صمت كرم قليلا ثم قال
أنا فى البيت دلوقتى ومش هعرف أنزل تحبي تيجي نتكلم براحتنا
اوك اديني العنوان
أعطاها كرم العنوان ثم قال
أدامك أد ايه
مش هتأخر ساعة بالكتير
خلاص مستنيكي
سلام
سلام
بعد مرور ساعة ونصف طرقت نانسي الباب ففتح كرم ابتسمت له وقالت
اوعى أكون اضايقت من زيارتى
بادلها كرم الابتسامه قالئ
لا طبعا ده انت نورتيني اتفضلى
دخلت نانسي وهى تنظر لما حولها قائله
بيتك يجنن يا كرم
من ذوقك يا نانسي تشربي ايه
نظرت الى عينيه وابتسمت قائله
اختارلى انت
أحضر كرم كوبا من العصير وعاد ليجدها واقفة فى منتصف الردهة تنظر الى احدى اللوحات قدم لها العصير قائلا
اتفضلى
أخذت الكوب ووضعته على منضده صغير ثم قالت
كرم أنا فى حاجه عايزة أقولهالك ومش عارفه أبدأ منين
خير يا نانسي قلقتيني
لا مش حاجه مقلقة
أمال ايه
اقتربت منه وارتسمت ملامح الحزن على وجهها قائله
خاېفة تفهمنى غلط
لا قولى وأنا مش هفهمك غلط
كرم أنا حسه انى مشاعرى اتغيرت ناحيه عمر حسه انى أصلا عمرى ما حبيته وعمرى ما عرفت أحبه لأنه مش الإنسان اللى اتمنيته طول عمرى أنا اتمنيت واحد تانى خالص من يوم ما شوفته وأنا عرفت ان هو ده الانسان اللى بتمنى ارتبط بيه
صمتت قليلا ثم اقترابت منه قائله
أنا بحبك انت يا كرم
ظهرت علامات الدهضة على وجه كرم ثم قال
نانسي انتى مدركة للى بتقوليه
ايوة يا كرم أنا مقدرتش أخبي مشاعرى أكتر من كده أنا مبحبش عمر وبحبك انت وحسه ان انت كمان معجب بيا نظراتك بتقول كده
صمتت قليلا ثم قال
منكرش اللى قولتيه بس عمر هنعمل معاه ايه
قالت بسرعه
مش لازم يعرف بعلاقتنا دلوقتى أنا هخترع اى حجه وافسخ خطوبتى وبكره عمر ينساني وساعتها نرتبط احنا الاتنين
نظرت له قاله بنعومه
قولت ايه يا كرم عايزنى ولا لأ
الفصل السابع عشر
17
كانت قد انهت الكثير من الأعمال عندما رن جرس هاتفها فى منتصف النهار وجدت رقما غريبا فردت قائله
السلام عليكم
أتاها صوت أنثوى قائلا
وعليكم السلام
أيوة مين حضرتك
انا واحدة متعرفيهاش
شعرت ياسمين بالدهشة و قالت
طيب اسمك ايه ياللى معرفكيش
اتاها الصوت الأنثوى بعد لحظة صمت
اسمي نهلة
ثم ساد الصمت مرة أخرى فقطعته ياسمين قائله
حضرتك تعرفينى وجبتى رقمى منين
لأ معرفكيش معرفة شخصية أما جبت رقمك منين فأنا جبته من موبايل جوزك
قالت
ياسمين بدهشة
مصطفى
ايوة مصطفى
قالت ياسمين بنفاذ صبر
لو حضرتك ما قولتيش عايزة ايه أنا هقفل
اللى عايزاه هو انك تعرفى جوزك
على حقيقته لو قولتلك ان جوزك خانك وبيخونك تصدقيني
قالت ياسمين ببرود وقد شعرت بالخۏف يدب فى أوصالها
لا طبعا مش هصدقك مع السلام ومتتصليش بيا تانى
انهت ياسمين المكالمة وهى تفكر من
هذه الفتاه وما مصلحتها فى الإيقاع بينها وبين زوجها وما هى إلا
متابعة القراءة