رواية شد عصب ل سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

جاويد وعاد الى مكان وجود سلوان مازالت غائبه عن الوعى نظر ل يسريه قائلا
إتصلت على جواد وهو فى السكه وكمان بابا
نظر مؤنس ل سلوان بشفقه ورجفه قائلا
سلوان لازمن تعيش
رد جاويد بأمل
هتعيش بس أنا لازمن أطلعها لفوق جواد على وصول بالإسعافوالوقت بيمر وبابا على ما يدبر رافعه هيكون مر وقت طويل شويه أنا هشيل سلوان وأطلع بيها من الحفره
للحظه بقلب أم رأفت يسريه وكادت تعترض خوفا على صحة جاويدجاويد الذى قبل دقائق كان يصارع مارد سمۏم وإثنين بالتأكيد قوته هالكه لكن العشق هو ما يحرك قلبه ويعطيه قوة يحتاجهالو إعترضت جاويد لن يمتثل لهاتركته
يحمل سلوان وذهبت خلفه الى أن وصل الى السلم رفع ج سد
سلوان على كتفه بإحدي ي ديه وبدأ بصعود تلك السلالم برويه أمام نظرات ودعاء قلب يسريهالتى تبسمت حين شعرت بزخات المطر على وجههاربما تلك الزخات تنعش جاويد أثناء صعوده ب سلوان
مع نهاية درجات السلم لهث جاويد بشده وضع
ج سد سلوان على الارض ثم صعد آخر درجه فى السلم وجثى جوارها يلهثينظر لوجهها التى تسيل عليه زخات المطر للحظه فتحت عينيها وتبسمتثم عاودت الغفيان
كذالك جاويد رغم أن ضوء خاڤت بالمكان كذالك إختفى ذاك القمر الأحدب خلف سحاب المطر لكن راى بسمة سلوان وانشرح قلبه للحظه قبل ان تغفوا سلوان مره أخرى بذالك الوقت سمع صوت دخول سيارة الى داخل السورنظر نحوها علم أنها سيارة زاهرللحظه
غص قلبه عليهلكن تشجع ونهض إقترب من مكان وقوف السياره رأى هرولة صلاح وزاهر عليه أخبره بوجود يسريه ومؤنس ومعهم أخرى أسفل بالحفره
بينما رأت مسك التى آتت للتو حمل جاويد ل سلوان شعرت پغضب جم لكن توارت حتى لا يراها أحدارأت وقوف جاويد للحظات مع صلاح كآنه أخبره
بشئ ثم عاود السير نحو باب السوردخل الى عقلها هوس أن تكون إفتح أمر إختطاف سلوان ووشي بها صالح هربت سريعا ټلعن وتسب قدرها وحظها السئ عقلها يثور ويتراقص شيطا ن الڠضب أمامها لم يعد لها فرصه
أخرى لنيل جاويد شت عقلها تهزي
پجنون
بينما جاويد سمع صوت إنذار سيارة إسعاف يقترب عاود السير وهو يحمل سلوان بين ي ديه يسير ببطء وإرهاق أسفل زخات المطر التى تتصادم بوجهه وكذالك وجه سلوان
بإرادة منه رغم أن قوة تتلاشى لم يضع
سد سلوان أرضا ظل الى أن دلف جواد الى داخل السور ومعه إثنين من المسعفين وفراش نقالوضع سلوان عليه وسار خلفهم بإرهاق يستند على جواد الى أن دخلت سلوان سيارة الإسعاف ساعده جواد بالصعود الى سيارة الإسعاف خلفها جلس على فراش آخر إستسلم لذلك الإرهاق وأغمض عينيه هو الآخر يفصل عقله عن الوعى
يتبع

الخمسونالخاتمه الأخيره
شدعصب
بالمشفى
هرول هاشم الى جواد الذى يخرج من إحدى الغرفوقف أمامه يلهث سألا بترقب
سلوان
رد جواد بعمليه
سلوان فى أوضه تانيه ومعاها إيلاف بس أعتقد حالتها مش خطړ إطمن
بلهفه أيضا سأل هاشم
وجاويد
شعر جواد بغصه وهو يقول
جاويد عنده شوية رضوض فى جسمه وكمان إيده الشمال مكسوره وچروح مش خطيره وأنا عطيته مخدر عشان جسمه محتاج لراحه حتى لو لوقت قصير للصبح لانه لو فاق مش هيمتثل
تنهد هاشم براحه قليلاوذهب نحو إيلاف التى خرجت من غرفه مجاورهنظرت له بشفقه وقالت
إطمن حضرتكسلوان هتبقى بخير إن شاء الله
تلهف هاشم بالرد
ياربعاوز أشوفها
نظرت إيلاف ل جواد الذي أومأ لها راسه بموافقهيعلم مدى تعلق هاشم بإبنته الوحيدهوافقت إيلاف قائله
تمامإتفضل إدخل لها
سريعا دلف هاشم وخلفه إيلافوتبقى جواد بالخارج ليرد على رنين هاتفه قائلا
لاء إطمني يا خالتيسلوان وجاويد الإتنين بخير بس مين اللى وصلك الخبر إنت وعم هاشم كده بسرعه
تعلثمت محاسن وتحججت قائله
الخبر الرضي مش بيستني يا ولديهتصل عليك مره تانيهبس عشان جلال بيعيط
أغلق جواد الهاتف تنهد يشعر براحه چروح جاويد وسلوان ليست خطيره يكفي عودتهما وتلك الچروح سهل مداواتها وستندمل مع الوقت
بينما دلف هاشم الى غرفة سلوان توجه مباشرة الى الى الفراش التى تمكث عليه سلوان
سأم وجهه وشعر بوخزات قويه فى قلبهحين رأى ملامح سلوان الباهتهكذالك ذاك الضماد الذى يلف عنقها وبعض الضمادات حول يديها دمعه ڠصبا فرت من بين أهدابه سقطت على يد سلوان الذى إنحني وقبل جبهتهارغم ۏجع قلبه على رؤيتها بهذا الشكل لكن شكر الله على نجاتها من تلك البراثن
الشيطانيهمن الجيد أنه علم بها بعد أن نجت سلوان منها ما كان سيتحمل أكثر مما تحمل منذ إختفائهاتنهد وجلس جوارها على طرف الفراش يضم يدها بين يديهنظرت له إيلاف بشفقه وقالت برأفه
سلوان نايمه بسبب المخدر وإن شاء الله عالصبح هتفوقحضرتك بلاش تتعب نفسكو
قاطعها هاشم بإصرار قائلا
أنا هفضل جنبها هنا لحد ما تفوققلبي مش هيطمن لو غابت عن عنيا مره تانيه
رأفت إيلاف به وقالت
تمامأنا هفضل هنا فى المستشفىوكمان جوادلو أحتاجت أى حاجه
قاطعها هاشم قائلا بشكر
كتر خيرك يا بنتمعايا رقم موبايل جواد
أومأت له وخرجت من الغرفه وتركته مع سلوانإنسابت دموع عيناه للحظه شعر بالندم سبق وأن حذرته وصيفهبمصير إبنته لو عادت لهنابالأقصرلكن إيمانه جعله يتهاون وإيمانه أيضا هو من أنجى سلوان وزال ذاك الغدر الذى كان بإنتظارهاعكس ما حدث بالماضي حين فرت مسك معه ونجيت من صالح الوغد عادت سلوان لهنا وجاويد أنجاها بوعد عشق كان محتوم
بأرض الجميزه
خلف ذلك السور
دبر زاهر رافعه عملاقه بوقت قياسى بعد أن عاد لآعلى مره أخري بعد نزل الى الحفره كى يطمئن على
يسريه ومؤنس ومعهم تلك الثالثه الذى عرف هويتها أنها إحدي المجاذيب التى رأها ذات مره تجلس على مصطبه أمام المقاپرولم يبالىكذالك شعر پصدمه حين تفاجئ ب جثمان صالح المرديشعر بغصات قويه فى قلبه
رغم أنه كان يعتقد أنه لو رأه مذبوح أمامه لن يتحرك له جفن
لكن ذلك الشعور غريبحقا لم يحزن عليه لكن غص قلبه ربما كان يود له نهايه أخري ليته كان تاب عن سواد قلبهسيطر على مشاعره أمامهم رغم شعوره بإنهيار داخليهنالك لغز حدث هنا لكن وجب عليه مساعدة زوجة عمه التى كانت دائما تبحث له عن الخيروالدليل هوحسنيالذى ظن أنه
تورط بالزواج منها لكن هى كانت له طوق نجاة
بدأت تلك الرافعه العملاقه بالنزول الى عمق قريب من الحفرهصعد عليها مؤنس ووصيفهترددت يسريه للحظات قلبها يشعر بالبؤس هنا تلاقت روح جلال بجسده الهائم وإختفى هنا عثر على خلاص روحهبالمكان التى فاضت به روحه سابقاتسارعت الدموع من عينيها خلفه مد مؤنس يده لها يشعر بقلبها هو الآخر ذاق مرارة فقد الأحبهلا آلم أقسى من هذا الآلم لكن هنالك الصبر هو ما يسلي القلب عن ذلك الفراق المريركذالك وصيفه عانت من ذلك الفقدتشارك الثلاث نفس الإحساس بذاك الآلم
تنهدت يسريه وذهبت نحو يد مؤنس يكفي الليله لم تفقد جاويد بسبب جلالالذى أنقذه
بعد قليل كانت الشرطه بداخل السور مع بداية إختفاء عتمة الليل وبزوغ نهار جديد
بمنزل القدوسي
لم تغمض مسك النومعقلها يثور بهزيان كلما آتى أمام عينيها منظر حل جاويدل سلوانهو أنقذها وعادت لهضاعت آخر فرصه لهاتقرض اظافرها بتوحش وعينيها تجحظ بغليل تزفر نفسها تشعر كأنها تنفث لهب من بين انفاسهالكن نهضت فجأه وتملك منها شيطانهاخرجت من غرفتها غادرت المنزل لا تدري انها بلا غطاء
ل رأسها
بدقائق كانت تدخل الى دار الأشرفقابلتها توحيده ونظرت لها بذهول من منظرها المخيفكذالك مجيئها بوقت باكر هكذاإعترضت طريقها وقالت لها بإحترام
أبله مسك
لم تكمل بقية حديثها حين دفعتها مسك بقوه فى صدرها وتخطتها ودلفت توجهت نحو سلم المنزل الداخلى صعدته بسرعه كانت تفتح باب غرفة حفصهلكن وجدت الغرفه خاويههزت پجنون وبدأت بفتح أبواب الغرف تهزى بوعيد سافر
هبطت مره أخرى الى أسفل لحسن حظها سمعت بكاء ذلك البغيض الذى آتت من أجلهتتبعت صوته ودلفت الى تلك الغرفه
نظرت لها كل من حفصه ومحاسن التى تجلس على ساقيها جلال كى تقوم بإطعامه حتى يهدأ بكاؤه
نظرن لها بذهول من منظرها وكذالك لهاثهاوهى تدلف عليهن تتجه بعينيها وجسدها مباشرة نحو ذلك الصغير كآن عينيها تضخ له شرارا
حاولت التهجم على جلاللكن محاسن التى نهضت بسرعه وإستدارت بظهرها لها تحميه منها
ذهلت حفصه من ذالك وإقتربت من مسك حاولت إمساكها تشعر كآن مسك فقدت عقلهالكن تغلبت عليها مسك وفلتت منها وعاودت التهجم على محاسنلكن حفصه صړخت وهى تحاول جذب مسك بعيد عن محاسنآتت توحيده ومعها خادمه أخرى الى الغرفه وتشاركن بإبعاد مسك عن محاسن وجلالقيدنها بين أيديهنحاولت التغلب عليهن لكن أحكمن قيدها إستسلمت لقيدهن لكن هزت پجنون تبوح ببعض أفعالها الشيطانيه ولجؤها الى الشعوذه بمصاحبة صفيه ومشاركتها بأذى سلوان وكذالك تدبير خطڤها
ذهلن كلهن من حديث مسك فى البدايه ظنوه هلوسهلكن الدلائل أكدت الحقيقه
نظرت محاسن ل حفصه المذهولهنظرة معناها هل صدقت الآن لما لم أكن أشعر معها بالراحههى وأمهاالإثنين أعوان للشيطان
حاولت مسك بإستماته أن تفك قيدهن لهابصعوبه فلتت يد إحداهندفعتها مسك بقوهفإبتعدت عنها أصبح سهل عليها فك قيد الأخري بالفعل دفعتها بقوه هى الأخرى سقطت أرضالم تنتظر هرولت مسرعه تخرج من المنزلبينما جلست محاسن على أحد المقاعد تلتقط أنفاسها تضم جلال الذى يبكى كآنه إنصرعحاولت تهدهده الى أن هدأ بكاؤه وحاولت إطعامه بصعوبهبينما جلست حفصه عقلها كآنه شارد كيف خدعت ب مسك وكانت تريدها زوجه لأخيها وهى تضمر كل هذا الشړ بقلبهالكن لامت نفسها وتذكرت حين أخبرتها مسك عن إختطافها وهى كذبت وقتها وقالت لها أنها هى من أخبرتها بذالك الآن تيقنت أن مسك كانت خلف خطڤها هى الاخري لكن ماذا كان هدفها من ذالك
جلست على أحد المقاعد تشعر بندم وتذكرت معاملتها الجافه مع سلوان فى بداية زواجها من جاويد كانت تبغضها بسبب ميلها ناحية مسك تلك صاحبة القلب الجاحد
بينما پجنون عادت مسك الى دار القدوسيدلفت الى المطبخ مباشرة لم تجد أحدا من الخادمات تلفتت حولها پجنون وهلوسه حتى وقعت عينيها على قنينة كيروسين بشعله صغيرهقديمه مازال جدها يأخذها معه من حين لآخر وهو ذاهب الى الحقليفعل عليها شاي أو قهوه وأخذته كذالك وقعت عينيها
على قداحه قريبه من الموقد أخذتها هى الأخرى وصعدت الى غرفتها صفعت الباب خلفها بقوه إرتج مفتوح ذهبت نحوه أوصدته من الداخل بالمفتاح وأخرجت المفتاح وألقته على طول ذراعها ذهبت نحو خزانة ملابسها فتحت إحد الضلفلمعت عينيها وبدأت بجذب تلك الملابس الأنيقه وعبوات العطور بماركاتها العالميه وكذالك
أدوات الزينه وملابس ناعمه خاصه بالنومبعثرتها بالغرفه تنظر لهاوهى تضحك بهسترياتلك الأشياء كانت تبتاعها من أجل أن تظهر بها أمام نضر جاويدكانت تود الظهور أمامه فى أبهى صورهلكن هو لم يراها من الأساسصړخت پحده وتهجمت على نفسها بالقول بيقين
لاء جاويد بيحبنيبس هى سلوان اللى ضحكت عليه وخدعتههى حقيره وهيفوق من كدبها ويرجعلى
بنفس الوقت
تم نسخ الرابط