رواية شد عصب ل سعاد محمد سلامه
المحتويات
زاهرتذكرت نظرة عيناه هل كان حقا ېخاف عليها من الأڈى تنهدت بحيرة قلبجذبت ذالك مت ذالك القميص وتبسمت لكن بنفس اللحظه عادت من ذالك الهيام وذمت نفسها على حقيقة فسرها عقلها أن ذالك ربما كان فقط مجرد إحساس بالمسؤليه بوقت الخطړ وتذكرت حدة زاهر مع والده لم ترى حتى بعينيه نظرة شقفه لوالده حقا رغم أنها لم صالح الا قليلا لكن لا تشعر بالإرتياح لهكذالك تبغض من نظراته تشعر أحيانا كأن عيناه تخترق ملابسها تحاول تجنب رؤيته لكن بالنهايه هو والده حتى إن كان أسوء إنسان
مكان الړصاصه فين
مثل صالح الآلم قائلا
هو أيه الړصاص ده كله هى الحړب قامت إهنه
رد صالح بآلم واهي
فحص
هروح أجيب لك مطهر وشوية قطن نكتم الچرح
تحدث صالح
إطلب لى إسعاف من أى مستشفى ولا أطلب البوليس هو فين إزاي مسمعش أصوات الړصاص دى زمان البلد كلها سمعته
مش سامع سرينات البوليسوأكيد ده السبب فى وقف صوت ضړب الڼار بس حرجك مش خطېر عالعموم هطلب لك إسعاف من المستشفى بس لازم نكتم الډم الاول إنت بقيت راجل كبير ودمك غالي
ترك زاهر صالح يشعر بغيظ ليس من تلميحات زاهر الفجهولا من عدم إهتمام زاهر بشآن إصابته فقط بل أيضا من منظره مع
تلك الجميله التى أخفاها عنه وأمرها بالعوده لغرفتها بمنزل صلاح
بعد أن جمعت يسريه قطع الهاتف قامت بتشغيله مره أخري تنهدت حين رأته عاد يعمل مره أخري لم تنتظر كثيرا وقامت بالإتصال على حفصه أكثر من مره كذالك السائق لكن الإثنان هواتفهم فقط تعطي رنين ولا أحد منهما يردزاد الهلع بقلبها وبدأت تهمس بإستجداءفى نفس الوقت
خرج صلاح من حمام الغرفه سمع همس يسريه وهى تنظر لشاشة الهاتف بيديها كآنها تستجدي أحدا إستغرب ذالكسألا
ردت يسريه بزهق وقلب مأخوذ
بتصل على حفصهوموبايلها بيرن ومش بترد علياغير كنت بتصل على السواق هو كمان مش بيرد
إستغرب صالح قائلا
غريبه فعلا بس يمكن هى فى المحاضره وعملاه صامت والسواق يمكن نزل يشتري جاحه عالسريع وسايب موبايله بالعربيه
ردت يسريه
مش عارفه بس أكيد زمانها موصلتش حتى للجامعه دى خارجه مبقلهاش ساعه
عادي إنت عارفه حفصه ممكن تكون ضغطت عالسواق يسوق بسرعه إهدي إنت وبلاش قلبك الخفيف ده
تنهدت يسريه تحاول تكذيب شعورها السئ منذ أن رأت الطيف يصعد للسياره خلف حفصه لديها شعور مؤكد بحدوث سوء لم تنتظر كثيرا
حين قامت بالإتصال على هاتف حفصه مره أخيره تنهدت براحه حين فتح الخط لكن لم تستمر تلك الراحه حين سمعت صوت إطلاق رصاص مكثف بخضه وقع الهاتف من يديها كذالك تناثر زجاج شرفة الغرفه
جاويد
جذبها صلاح للمكوث جوارها قائلا
إهدي يا يسريه مش سامعه صوت الړصاص وكمان قدامك أهو الړصاص بينتشر فى الأوضه أكيد جاويد هيبعد عن الړصاص
شعرت يسريه پخوف مضاعف قائله
أيه اللى بيحصل ده
إحتوي صلاح جسد يسريه قائلا
مش عارف حاولى تهدي خلينا فى مكانا بعيد عن الړصاص
بكت يسريه بجزع قائله
إحنا بعيد عن الړصاص والله اعلم جاويد وكمان مراته وبقية الشغالين فى الدار مش سامع أصوات الړصاصولا أرضية وحيطان الاوضه اللى ملاها
الړصاص
رد صلاح بجزع هو الآخر
شايف وسامع بس حاولى تهدي خليك مكانك وأنا هزحف أجيب الموبايل بتاعى وأتصل على موبايل جاويد نطمن عليه هو ومراتهوبقية الشغالين أكيد زمانهم هما كمان بعدوا عن الشبابيك والبلكونات وإستخبوا فى مكان آمن بعيد عن الړصاص
خلال ثوانى عاد صلاح جوار يسريه جاثيا وقام بفتح الهاتف وإتصل على هاتف جاويدوفتح مكبر الصوت قائلا
فتحت الميكرفون اهو عشان تسمعي بنفسك رد جاويد وتطمني
لكن زاد القلق أكثر حين لم يرد جاويد وأعطي الهاتف لهم إشعار أن الهاتف الآخر مشغول بمكالمه أخرى
تنهد صلاح هو الآخر يزداد القلق بقلبه لكن قال
هتصل عالشرطه أكيد المجرمين دول لهم هدف والشرطه هى اللى لازم تتعامل معاهم بسرعه
بدموع وخفقان قلب يرتعد أومأت له يسريه بموافقه تبتهل أن يتبدل ذالك الشعور السيئ الذى يملأ قلبها
بغرفة المكتب
إنخفض جاويد بجسد سلوان أرضا بعيدا عن مرمي الړصاص لكن إنخلع قلبه حين تراخى سلوان ليس هذا فقط بل زاد شعوره بالهلع واللهفه حين سحب يده من لف سلوان عاد ينظر لوجهها ملامحها الشاحبه لكن لاحظ تلك الډماء التى تسيل على نهاية ساق سلوان إرتعب قلبه وحاول إفاقة سلوان لكن لافائده الډماء تسيل من سلوان من كتفها كذالك تتكاثف أسفلها
وبيد مرتعشه قام بالإتصال بأحد رجال الشرطه وطلب منه المساعده فورا أخبره ما يحدثأنهي الإتصال وقام بإتصال آخر بأحد المستشفيات الخاصه طلب منهم إرسال سيارة إسعاف بها طبيبة نساء
أغلق الهاتف وضعه بجيبه وحاول إفاقة سلوان لكن لم تستجيب له كذالك يشعر بعجز خائڤا أن ينهض ويحمل سلوان ويخرج من الغرفه غير مبالى بتلك الرصاصات التى تندفع بهوجاء لأي مكانلكن حين سمع صوت سرينة الشرطه من بعيد هدأ صوت الړصاصوبدأ يتلاشى نهض فورا يحمل سلوان وتوجه للخروج من الغرفه
بنفس اللحظه تقابل مع يسريه التى بمجرد أن هدأ صوت الړصاصخرجت من الغرفه تبحث عنه
صدق حدسهاحين رأت جاويد يحمل سلوان بين يديه ټنزفلكن إنصدمت أيضا به هو مصاپ بكتفه ېنزف هو الآخر غير مبالي بآلمه أو ربما لا يشعر به بسبب هلعه على سلوان
قبل أن تتحدث يسريه
توجه جاويد نحو باب المنزلخرجت خلفه يسريهبنفس اللحظه كانت وصلت سيارة الإسعاف والشرطه التى بمجرد وصولها هرب الأوغاد بتلك الشاحنه الكبيره التى كانوا بها ذهب بعض من عناصر الشرطه لمطاردتها والبعض ذهب الى داخل المنزل تقابلوا مع صلاح
تحدث إليهم وأخبرهم ما حدث
دخل صالح الى منزل صلاح پغضب وإدعى اللهفه عليه وعلى من بالمنزل قائلا
طمن قلبي وجولى محدش إتصاب
حين وقع نظر صلاح على صالح ورأه يرفق يده لصدره وبقايا أثار دماء نهض بلهفه سألا
مالها يدك
نظر صالح ل يده قائلا
المجرمين صابونىجولى أيه اللى حصل اللى حصل ده أول مره حد يتجرأ وېتهجم على كبرات عيلة الأشرفاللى حصل لا يمكن ينسكت عليهوإنت يا حضرة الظابط كنتم مستنين أيهتدخلوا بعد المجرمين ما يصفونا كلياتنا
نهض الضابط قائلا
إحنا بمجرد ما وصل لينا خبر إتحركنا فوراولما وصلنا العربيه الكاميون اللى كان فيها المجرمين هربت بس فى وحدة شرطه إتبعتهم وتأكد المجؤمين مستحيل يفلتوا مننا وحسب أقوال السيد صلاح إن اللى المجرمين محدش منهم دخل لداخل البيوت رغم أنه كان سهل عليهم الدخولأكيد كان ليهم هدف
للحظه إرتبك صالح وقال بتهكم
بس إياك المجرمين مش يفلتوا من الشرطهوياترى بجي أيه كان هدف المجرمين ده
رد الضابط ببساطه
لحد دلوقتي معرفشبس أكيد هيظهر الهدفولو سمحت ممكن تسيبنى أكمل شغلى وكمان فى وحدة إسعاف موجوده بره قدام البيتتقدر تروح لهم يساعدوك واضح إنك مصاپوكمان هحتاج اقوالك إنت وكل اللى كانوا فى محيط ضړب الڼار
بنفس اللحظه
دخل زاهر ومعه حسني الذى خشي أن يتركها بالمنزل وحدهالا يعرف سبب لذالك لكن تحمل كثرة أسئلتها وحديثها الكثيرحتى حسني رحبت بالذهاب معه ليس فقط خوفا من ما عاشته قبل قليل كان سهل أن تنتهى حياتها بړصاصهلكن هنالك شعور توغل منها تشعر بالآمان برفقة زاهر الذى بالكاد يرد بكلمه كآنه مغصبا
تسالت حسني قبل زاهر بلهفه
جولى يا عمي صلاح محدش جراله حاجهفين الحجه يسريهوسلوان
تنهد صلاح بآلم قائلا
الحجه يسريه راحت مع جاويدسلوان إتصابت وكمان جاويد
سأم وجه حسني قائله
سلوان حبلهربنا يلطف بيها هى جاويدأى مستشفى عشان أروح أطمن عليهم
نظر زاهر
ل حسني الذى شعر بقلق هو الآخر على جاويد وزوجته قائلا بنظرة تحدير لها
أنا هروح أطمن عليهم يا عم بس أيه اللى حصل ده أنا أول مره أشوفه فى الحقيقه صحيح سمعت عن حاجات زى دى بس اول مره أشوفها وكمان كان الغرض من ورا ده أيه
تنهد صلاح قائلا بآسي
والله يا إبني ما أعرف سبب وياريت فعلا تتصل على جاويد وتشوفه فى أى مستشفى وتبقى جانبه
أومأ زاهر ل عمه وأخرج هاتفه بعد أكثر من إتصال رد عليه جاويد وأخبره أنه ذاهب الى إحدي المستشفيات الخاصه وأعطاه إسمها
أغلق الهاتف ونظر لعمه قائلا
جاويد قالى على إسم المستشفى اللى رايح ليها هروح أحصلهم
أوما له صلاح ونظر له بشكر قائلا
تسلم يا ولدي إبقى طمني عليهم وكمان خد أبوك معاك هو لازمه دكتور يشوف إصابته
نظر زاهر ل صالح ربما كان يود أن يتركه ولا يبالي به لكن الواجب تحكم كذالك طلب عمه
أشار زاهر ل صالح أن يذهب أمامه تفوه صالح ببعض المهترات وإلقاء الاټهامات قبل أن يذهب مع زاهر الذى بداخله يستهزء من هراء صالح بينما حسني تعقبت زاهر لكن قبل أن يخرج من المنزل نظر لها پحده سألا
على فين
ردت حسني ببساطه
هاجى معاكم المستشفى أطمن على سلوان وواد عمك وكماا
قاطعها زاهر بآمر قائلا
إنت تفضلي هنا مع عمي فى الدار ومتخرجيش منها لحد ما أرجع مفهوم
كادت حسني تعترض منا جبر زاهر قائلا بآمر نافذ
مش هكرر حديتي ممنوع تخرجي من دار عمي
برطمت حسني ببعض الكلمات
تضايق زاهر منها قائلا
مفهوم
ردت حسني بسخط
مفهوم بس
قاطعها زاهر قائلا
كلمه واحده مش عاوز رغي كتير عالفاضيوأنا هبقى أتصل أطمنك
إنشرح قلب حسني وتبسمت له وقالت بإختصار
مفهومبس وإبحي طمني عليهم
أومأ زاهر رأسه وغادر ومعه صالح الذى يشتاط غلا
بالمشفى
تبسم ناصف يشعر بنصر وقام بإلاتصال على إيلاف وطلب منها الذهاب فورا الى المشفى
وضع الهاتف وتبسم للذى دخل الى غرفة المكتب قائلا
خير إتصلت عليا ليه
تبسم ناصف قائلا
خير تعالى أقعد نشرب قهوه على روح المرحومه
إستغرب الآخر سألا
مين المرحومه دى!
تبسم ناصف بإنشراح
الدكتوره إيلاف حامد التقى
إستغرب الطبيب الآخر قائلا بفزع
هى الدكتوره إيلاف ماټت
رد ناصف
لاء بس بعد
كده مش هتفضل دكتوره
إستغرب الطبيب ذالك قائلا
مش فاهم وضح كلامك وبلاش مراوغه
تبسم ناصف وسحب ورقه من أمامه وأعطاها للطبيب قائلا
الدكتوره إيلاف إتقدم فيها بلاغ من أهل المړيض اللى توفى إمبارح إنهم شاكين إنها السبب فى ۏفاته وأنا بصفتي نائب المستشفى والمدير المؤقت وقفت إجراءات تصريح خروج المتوفى وكمان حولته للجنة الطب الشرعي
إستغرب الطبيب قائلا بفرح
وده حصل إزاي إزاي أقنعت أهل المټوفي يقدموا البلاغ ده وهما عارفين إن ممكن چثة المړيض هتتحول ويتوقف تصريح دفنه لحد ما يسمح تقرير طب الشرعي
تبسم ناصف بمكر قائلا
أنا
متابعة القراءة