رواية شد عصب ل سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

هاشم هو الأخر سهم قليلا بحنينثم واسها قائلا
أكيد روح ماما جنبك يا سلوان وأنا كمان فى أقرب وقت هاجي الأقصر
تبسمت سلوان
تعالى يا بابا عشان إنت واحشني أوي
تبسم هاشم قائلا
تمام عمتك بس تعبانه شويه هطمن عليها وهتلاقينى عندك فى أقرب وقت
تبسمت سلوان وقالت بتهكم
إبقى سلملى عليها هى طنط دولت
تبسم هاشم قائلا
بلاش تستسلمي للنوم كتير وكلى كويس إنت حامل فى توأم
تبسمت سلوان قائله بموده
حاضر يا بابا
تبسم هاشم قائلا
سلام تصبح على خير
وإنت من أهله
أغلقت سلوان الهاتف وضعته جوارها على الفراش وعاودت النظر للصور شعرت بحراره فى جسدها فكت وشاح رأسها ونهضت نحو الحمام قائله بنفور
ريحة هدومي معقمات أما أروح أخد شاور عالسريع قبل توحيده ما تطلع تقولى العشا جاهز
بنفس الوقت دخل جاويد الى الغرفه يبحث عن سلوان حتى إقترب من باب الحمام سمع صوت سيلان مياه تنهد وعاود نحو الفراش رأي تلك الصور على الفراش بتلقائيه وحنين منه جذب تلك الصور وأخذ يتمعن بها يشعر بإنشراح فى قلبه جلس قليلا على الفراش وأخذ يتمعن فى الصور بفرحه غامره أكثر من مره الى أن سمع فتح باب الحمام بتلقائيه منه نظر نحوه سهم للحظات حين طلت سلوان ب وردي اللون قطني قصير كذالك كان مغلق بإحكام تبسم بتلقائيه بينما تعمدت سلوان حين رأت جاويد ترك المئزر غير محكم وذهبت صامته نحو مرآة الزينه جلست على مقعد تنظر لإنعكاس جاويد بالمرآه وهى تدعى تصفيف شعرها
حتى وضع جاويد الصور مره أخري على الفراش بإنشراح فى قلبها ونهضت واقفه بتلقائيه جاويد إسمهإسم
ب الأقصر
بمنزل بمنطقه شبه مهجوره بحضن الجبل
لكن بداخله يشبه المنازل الفاخره
بسأم رد صالح على هاتفه وسمع حديث الآخر له حتى قال له
متأكد إن المرشح ده كان عند جاويد فى المصنع النهارده
أكد له الآخر قوله شعر صالح پغضب مستعر قائلا
تمام عاوزك تنفذ اللى إتفقنا عليه بكره
أغلق صالح الهاتف وضغط عليه بقوه كادت تهشم الهاتف وقال پغضب
بترفض مساندتى يا جاويد كان ممكن أسامح فيها إنما تساند عدوي وتنصره عليا لاه مفيش عيندي سماح
بنفس اللحظه إقتربت
تلك الماجنه
أيه يا شيخ الشباب اللى سمعته عالموبايل عكر مزاجك كده عيب تبقى معايا تفكر فى حاجه تضايقك
شعر صالح كان
هدوء ما قبل العاصفه
يتبع

السابعه والثلاثون
ما يجمع دميهما الإثنين
شدعصب
بالقاهرة
بشقة هاشم
بعد أن أنهى الإتصال مع سلوان شعر بوخز فى قلبهأراد قلبه الإطمئنان على سلوان برؤيتها مباشرة إتخذ القرار فتح هاتفه وقام بإتصال فى نفس الوقت دخلت عليه دولت وإستغربت لكن ظلت صامته حتى أنهى الإتصال وسألته
إنت كنت بتحجز تذكرة طيران لل الأقصر لمين إنت اللى هتسافر
نظر لها قائلا
أيوا
نظرت دولت له بإستغراب وقالت پحقد
إنت مبقالكش شهر راجع من الأقصر
رد هاشم ببساطه
وفيها أيه
تعصبت دولت قليلا وأظهرت جزء من حقدها
إنت من يوم ما أتجوزتك وإنت
داير ورا بنتك من مكان لمكان وناسي إن ليك زوجه وليها حق عليك
رد هاشم ببساطه
سلوان بنت الوحيدة وسبق وقولتلك إن معنديش شئ أغلى منها فى حياتي
زفرت دولت نفسها پغضب
وتهكمت قائله
إنت معندكش شئ غيرها فى حياتك أساسا شاغله عقلك وقلبك طول الوقت مش بتفكر غير فيها بس أنا عارفه السبب كويس السبب مامتها اللى رغم السنين اللى مرت على ۏفاتها لسه مالكه قلبك وعقلك إنت مكنش لازم تتجوز وتظلم ست تانيه معاك
نظر لها هاشم بإندهاش قائلا
قصدك أيه إنى ظلمتك راجعى نفسك كويس من بداية جوازنا عاملتك بما يرضي الله رغم إنى كنت شايف إنك مضايقه من وجود سلوان معانا فى الشقه وهى كانت دايما بتحاول تتجنبك وتحبس نفسها فى أوضتها بالساعات
تهكمت دولت بسخريه قائله
دى كانت بتتلاعب بيك دايما عشان شايفه لهتك عليهاونفس الشئ عملته مع جوزهابس جوزها فهمها ومدخلش عليه دلعها ومسألش فيهالحد ما هى اللى نخت ورجعت لعنده من تانيهو من كم شهر عاشهم معاها فهمها وفهم ألاعبيها وعرف يتعامل معاهالكن إنت بكلمه منها بتلهث وراها جريبس أنا اللى غلطانه من الاول مكنش لازم أوافق شاديه لما طلبت مني أتجوزكإنت مكنش لك الجوازكفايه
عليك البرينسيس سلوان تجري وراها من مكان لمكان وهى بتستغل ده طبعا
نظر هاشم لها پغضب قائلا
فعلا كانت غلطة شاديه أنا كمان سمعت كلمتها فى لحظه أوعى تفكري إنى تايه عن أفعالك لما حاولتي تثيري غيرة جاويد على سلوان ولا كمان مش عارف إنك إتصلت على إيهاب عشان يروح ل سلوان فى البحر الاحمر قبل إحنا ما نوصلعشان جاويد يعرف ويدخل فى قلبه شك من ناحية سلوانكمان لما حاول يتعرض ليها عالشط كل هدفك إن سلوان تطلق عشان ترجع وتوافق مجبوره على جوازها من إيهاب وتبقي ضمنت السيطرة علياكان سهل تسيطري عليا بالشئ اللى كنت محتاج له الونس كان سهل نبقى ونس لبعض بموده ورحمه
إرتبكت دولت من قول هاشم لكن أخفت ذالك وتهكمت بغيظ قائله
الونس الونس ده مش للمتجوزين يا بشمهندش الونس ده للأصحاب فى السكنإنت أساسا مكنش يلزمك زوجهكان بسهوله تلاقى الونس فى دار مسنينأو بالجري ورا بنتك من مكان لمكانوهى بتستغل سذاجة قلبكأنا بندم عاللحظه اللى وافقت فيها على جوازي منك كان قرار غلط من البدايه
تهكم هاشم قائلا
وأيه يجبرك تفضلي مع راجل ساذج وتكملى فى بجوازه غلط
تعصبت دولت قائله
فعلا مفيش شئ يجبرني
قاطعها هاشم قائلا
تمام زى ما دخلنا بالمعروف ننفصل بالمعروف
ذهلت دولت من قول هاشم هى كانت تستفزه لكي ينتبه لها ويختارها لكن هو مازال يختار إبنته المدلله
تعصبت قائله
ببساطه كده
رد هاشم
لاء بتفاهمإحنا الإتنين فشلنا إننا نفهم ونحتوى بعض والقرار الافضل هو إنفصالنا بدون مشاكل
پغضب حاولت دولت إخفاء ندمها قائله
إنت شخص ساذج وبكره هتندموهتدفع تمن أذيتك ليالما سلوان تتخلى عنك وتختار حياتها بعيد عنك ومش بعيد تدخلك دار مسنين
شعر هاشم بغصه قائلا
أنا مأذتكيش بقصد يا دولت لكن إنت كنت بتقصدي ټأذي بنت وفشل جوازنا إحنا الأتنين بس المسؤلين عنه مش وجود سلوان اللى كان كل هدفك إنك تبعديها عني
ب منزل صالح
ب جاويد ل سلوان كذالك هى كانت تود المزيدلكن بلحظه
تلاشى ذالك بعد سماعها طرقا على باب الغرفه وفتحت عينيها فجأه
ونظرت الى الغرفه كانت فارغه هى وحدها بالغرفهسحبتها غفوه وهى جالسه على الفراشنظرت الى تلك الصور مازالت مبعثره على الفراش كما كانت قبل قليلحتى ملابسها مازالت عليها كذالك وشاح رأسهاكانت بغفوه جميله تمنتها سأم قلبها وترغرغت عينيها بدمعه نفضت
النعاس ونهضت من على الفراش تشعر بخيبهتوجهت نحو باب الغرفه وفتحتهاتبسمت لها توحيده قائله
إنت كنت نمت ولا أيه هو الوحم جايلك بنوم يا ست سلوانالحجه يسريه قالتلى أطلع أجولك الوكل جاهز
رسمت سلوان بسمه قائله
يظهر كده الوحم جايلى بنومتمام أنا نازله بعدك علطول
تبسمت لها توحيده قائله بموده
ربنا يتتمملك بخير ويوعدك بالذريه الصالحه ويكونوا رجاله زى جاويد بيه
أومأت سلوان ببسمه مغصوصه
غادرت توحيدهذهبت سلوان الى الفراش وجمعت تلك الصور ووضعتها فوق طاوله جوار الفراشثم غادرت الغرفه لكن تفاجئت حين دخلت الى غرفة السفره بعدم وجود جاويد كادت تتسأل لكن دخلت توحيده قائله
أنا روحت ل جاويد بيه فى الجنينه وهو معاه تلفون هيخلصه ويجي
بينما قبل قليل
بعد أن ترك جاويد صلاح كاد أن يصعد خلف سلوان لكن قبل أن تطأ قداماه على سلم الصعودآتاه إتصال هاتفيللحظه قرر تجاهله لكن عودة الإتصال مره أخرىتوجه نحو حديقة المنزا وقام بالرد حتى إنتهى الإتصال رفع رأسه قليلاسقطت عيناه على شرفة الجناح الخاص به مع سلوانرأى تسريب نورتنهد لكن إنطفأ الضوءوبنفس اللحظه آتت إليه توحيده إدعى إنشغاله بالهاتفأومأ لها واخبرها أن معه إتصال تنهد قليلا ثم ذهب نحو غرفة الطعام يحاول كبت
دخل الى الغرفه إنشرح قلبه حين وجد سلوان تجلس خلف طاولة الطعام بتلقائيه ذهب وجلس جوارها صامتا بنفس الوقت دخلت الى غرفة السفره حفصه قالت بمرح
أوعوا تكونوا إتعشيتوا من غيري
تبسمت لها يسريه قائله
دايما متأخره كده أيه اللى آخرك بعتالك توحيده من بدري
جلست حفصه على مقعدها قائله
والله كنت نازله بس مسك بنت خالى إتصلت عليا وقعدنا نتكلم شويه
على ذكر إسم مسك نظرت سلوان ل جاويد لم ينتبه جاويد لنظرة سلوان بينما لفت ذالك صلاح وتنهد بآسف بداخله
بينما أكملت حفصه بإندفاع مسك قالتلى إنها كانت تعبانه شويه بس الحمد لله خفت بكره لما أرجع من الجامعه أبقى أفوت عليها
نظرت سلوان ل جاويد وقالت بمغزي
طبعا سلامتها مش المفروض تروح تطمن عليها يا
جاويد مهما كان هى بنت عمتك برضوا
نظر جاويد وكاد يتفوه بتلقائيه أن مسك لا تستعنيه لكن رسم بسمه أغاظت سلوان لاحظ صلاح ذالك حاول التلطيف سألا
وإنت يا جاويد أيه اللى آخرك لما خرجت من المكتب فكرتك طلعت الجناح بتاعك
رد جاويد
لاء كان معايا مكالمه مهمه وطولت شويه
تسأل صلاح
هو عقلك مش هيفصل شويه من الشغل
رد جاويد
دى تعتبر مكالمه مهمه بس مش خاصه بالشغل أوى
تسالت حفصه بفضول
إزاي مهمه وإزاى مش خاصه بالشغل
رد جاويد ببساطه
هى برضوا تدخل فى سياق الشغل
تسأل صلاح بإستفسار
يعني زى ما قولت مكالمة شغل حاول تفصل شويه
رد جاويد بتفسير ودون إنتباه
دي مش مكالمة شغل يا بابا دى مكالمه من سينتيا
كانت بتشكرني على الجوله السياحيه بتاع البحر الأحمر
لفت سماع سلوان جولة البحر الاحمر سأم وجهها وكادت تسأل لكن تنبهت يسريه ل ملامح سلوان التى عبستفقالت
مش كفايه كلام فى الشغل وخلونا نتعشى فى هدوءوبعد العشا إبقوا إتكلموا فى الشغل براحتكم
صمت الجميع وبداوا بتناول الطعام بحديث هادئلكن شعرت سلوان ببعض التقلصات فى بطنهانهضت واقفه
إستغربت يسريه وصلاح ذالك
تسألت يسريه
مكملتيش أكلك ليه يا سلوان
ردت سلوان
أنا شبعتحاسه بشوية إرهاق
تبسمت يسريه قائله
خلاص المفروض شهور الوحم خلصتمش عارفه أيه حكاية الوحم اللى جايلك بنوم ده
رسمت سلوان بسمه قائله
الدكتوره قالت ممكن تكون فتره وتخلص أو تستمر لنهاية مدة الحمل تصبحوا على خير
غادرت سلوان الغرفه بينما نظر صلاح ويسريه ل جاويد الذى رغم لهفة قلبه لكن إدعى عدم المبالاه
بمنزل القدوسي غرفة مسك
تحدثت بتعسف
بقولك بكره فى الميعاد ده تنفذ اللى طلبته منكفاهم
قالت هذا وأنهت المكالمه پغضب ألقت الهاتف على طول ذراعها حتى سقط فوق الفراش تشعر پغضب يزداد هسهست بوعيد
دي آخر للعرافه ديولازم ينفع سحرها وجاويد يفوق من سحر الغبيه سلوان يا إما
توقفت مسك للحظه ثم أكملت بإحساس الخساره
يا إما تبقى دى النهايه
للحظه نكز ضمير مسك يقول
عاوزه توصلي ل قلب جاويد بعد ما تضحي ب حفصهحفصه الوحيدة اللى كانت بتتمني إن جاويد يبقى من نصيبك
سرعان ما نفضت ذالك
وضعت أصابعها بفمها تقرض فى أظافرها وطوعت ضميرها لما تريد الوصول إليه قائله بلا إهتمام
الغايه تبرر الوسيله وكمان حفصه تستاهل فجأه هى كمان بقت تميل ل سلوانوبعدين هى مش هتنضر هما شوية ډم
صغيرين بس زي چرح صغير
تملك الشيطان من عقل مسك وظلت تقرض
تم نسخ الرابط