رواية شد عصب ل سعاد محمد سلامه
المحتويات
بتتحدت كآن الإنتخابات إنتهت وإنت فوزت بالعضويهناسي إن فى مرشحين تانين كمان
رد صالح
كل المرشحين مقدور عليهمدول ممكن نراضيهم بالفلوس هما أساسا كل اللى يهمهم للفلوس دول بيجبوا داخلين يسترزقوا من تشتيت الاصوات مفيش غير مرشح واحد هو اللى يتقلق منه ولو ساعدتني وجتها هضمن الفوز من الجوله الاولى وشوف بجي لما يبقى عضو مجلس الشعب من عيلة الأشرف وقتها هيسهل لك تعاملات كتير مع الدوله
حالكللحظه شرد عقله يود إيجاد تفسير لذالك كيف آتت تلك الحمامه بالظلام ووقفت على شباك الغرفهلكن نفض ذالك حين عاود صالح الحديث بتطميع قائلا
إستدار جاويد قائلا بتعالي
أنا مش محتاج ل عضوية برلمان عشان يبقى ليا إمتيازات خاصه وكبيره لإن آسم جاويد الاشرف نفسه إمتياز أى حد يتمني بس إنى أطلب منه خدمه
شعر صالح بالغيط لكن أخفاه قائلا
ما اهو عشان إكده بطلب منك تساعدنى فى الدعايه بتاعت الإنتخاباتبالك لو طلبت من عمال المصانع بتوعك اللى إهنه ينتخبوني وجتها محدش هيقدر يوقف جدامي وهاخد العضويه بإكتساح
متأسف يا عميسبق وقولت لك مقدرش أغصب عليهم كل واحد حر يختار اللى هو عاوز يرشحه
تعصب صالح قليلا يقول
يعني أيههتساند المرشح التانى وتنصره عليا
رد جاويد بهدوء
برضوا لاء يا عميأنا ماليش فى دهاليز لعبة الإنتخاباتمش بملك غير صوتي وبس وده هعطيه للى شايف إنه يستحق يبقى عضو فى البرلمان
نهض صالح بعصبيه قائلا پغضب
وأنا غلطان انا كان هدفى إنى أرفع من شآن عيلة الاشرفأنا ماشى وفكر كويس فى مصلحة العيله وبلاش تبجي جاحد لإسم الاشرف
غادر صالح پغضبيسب اليوم كأنه يوم الڠضب والغيظ له
بينما تنهد صلاح ونظر ل جاويد قائلا
مش عارف أيه اللى فى دماغ صالح وعاوز يوصل له من حكاية عضوية البرلمان دىفجأه كده طقت فى رأسه
أعتقد هو عنده هدف فى راسه عاوز يوصل له زى مثلا صلاحيات عضو البرلمان عمي محتاج حصانه يداري فيها كلنا عارفين علاقته ببعض المشبوهين غير طبعا الغوازي
تنهد صالح بحزن قائلا
ياما غلب أبوي فيه أنه يستقام ويبعد عن طريق الغوازي والمشبوهين اللى يعرفهم دول لكن هو مازال كيف ما كان بيقول عليه أبويزرع شيطاني
بالمشفى
تبسم جواد ل إيلاف التى دخلت الى الغرفه تبتسم قائله
مساء الخيرقولى بقى كنت متصل عليا ليه وقولت أما أفضى اعدي عليك فى المكتب
تبسم جواد وأومأ برأسه قائلا
مساء النور
مش خلاص خلصتي نبطشيكيعنى فاضيه أقعدي
تبسمت إيلاف وجلست قائله
فعلا خلصت نبطشيتيبس حاسه بإرهاق وكنت هروح للبيت أخد راحه عشان أحضر زفاف إبن عمك الليلهأختى مبهوره كأنها أول مره تشوف فرح فى حياتها
تبسم جواد قائلا
عقبال ما تشوف فرح أختها قريب
شعرت إيلاف بخجل قائله بتتويه
قولى كنت عاوزني فى أيهقولت محتاج إنفراد بعد ما أخلص نبطشيتي
فتح جواد أحد أدراج المكتب وأخرج منها مظروف ومد يده بها ل إيلاف
أخذت إيلاف المظروف بإستغراب قائله
أيه اللى فى الظرف ده أوعى يكون صور جديده لينا
تبسم جواد قائلا
لاء إطمني يا إيلاف الصور خلاص بطلت وكمان الظرف مختوم بختم خاص إفتحي الظرف وشوفى اللى فيه
فتحت إيلاف الظرف وسحبت تلك البطاقه المبعوثه فيهقرأتها ثم نظرت
ل جواد قائله
دى دعوة لحضور مؤتمر طبي فى هولندا
أكد جواد ذالك قائلا
أيوا الدعوة دى كان عندي علم بيها من قبل كدهلأن أحد الدكاترة المسؤلين عن المؤتمر كان بيشتغل معايا فترة ما كنت بشتغل فى إنجلتراوبينا تواصل عالنت سوا بنتشارك الأراء فى بعض الابحاث الطبيه الحديثه
تبسمت إيلاف قائله
طب ده شئ كويس ومفيد ليك ك طبيب يزيدك خبره ومعرفه بنتايج الابحاث يزيدك كمان تقدم
تبسم جواد قائلا
مش ده اللى عاوز أتكلم معاك فيه يا إيلاف فى موضوع تاني
إستغربت إيلاف سأله
وأيه هو الموضوع التانى ده
نهض جواد من خلف مكتبه وجلس بالمقابل لمقعد إيلاف قائلا
انا هغيب فى المؤتمر ده حوالى شهر ونصوكنت محتاج أسافر وأنا قلبي مطمن
إستغربت إيلاف سأله
قلبك مطمن على أيه
تبسم جواد مجاوبابنظرة مراوغه
قلبي مطمن على قلبي
إستغربت إيلاف أكثر قائله
مش فاهمه يعني
أيه
٠قلبك مطمن على قلبك
تبسم جواد قائلا
يعني عاوز أطمن إنك بتبادليني نفس المشاعر
خجلت إيلاف وظلت صامتهتبسم جواد قائلا
أنت إمبارح وافقتي على أمر طلب لإيدكأنا خلاص حجزت تذكرة السفر ل هولندا بعد يومينوهغيب شهر ونصأنا كنت أتصلت على عم بليغ الصبح وطلبت منه يحدد ميعاد يستقبلنا أنا وبابا وماما عشان نتقدم رسميوهو من ذوقه قالي أى تشرفونا فيه بالزيارهبس أنا طماع وبفكر أحول الزياره دي لمناسبه خاصه ونخليها بدل طلب إيدك تبقى كتب كتابناوالفرح نخليه بعدين لما أرجع من المؤتمر الطبي
شعرت إيلاف بخجل ونظرت الى يديها اللتان تحكهما ببعضهموظلت صامته
تبسم جواد سألا بإستفزاز
مسمعتش ردك أيه
نهضت إيلاف بخجل قائله
تمام إتكلم مع بابا
قالت إيلاف هذا وغادرت المكتب تشعر بخجل
بينما تبسم جواد بإنشراح ونهض خلفها لكن كانت إبتعدت قليلاتنهد ببسمه وعاود الدخول للمكتب مبتسم
غافل عن عين ناصف الحاقد الذى بعد أن كاد يصل الى مآربه أرجأ ذالك بعد أن تذكر أن هنالك كاميرات معلقه ببمر المشفى كذالك أمام بعض غرف المشفى منها أمام غرفة العنايهلكن سأم من كثرة الإنتظار وعليه رسم فخ محكملكن عليه فتش ذالك السر الذى عرفه عن إيلاف أنها إبنة اللص القاټل بالتأكيد فتش ذالك السر سيكشف وجه إيلاف الملائكي أمام زملائهم بالمشفى
ليلا
إنتهت مراسم زفاف خاصه من يشاهدها يظن أن العروسان عاشقان أو بينهم ود وتناغم عكس الحقيقه
فبمجرد أن دخل زاهر ب حسني الى الجناح الخاص بهم
نظر لها بإشمئزاز
قائلا بإندفاع
متفكريش إن عشان خلاص إرتبط إسمك بإسمي بورجة جواز يبجى تنسي نفسك إنت إهنه زيك زى الخدامه لاه مش زي الخدامه
إنت ضيفه لوجت وإن شاء الله هيبجى جصيرممنوع ألمح وشك فى الدار تلتزمي بمجعدك واكلك وشربك بميعاد ويكون وأنا مش إهنه فى الدار كيف ما جولت سابج مش عاوز ألمح
حتى طرف چلابيتك فهمتي
ذمت شفاها بإمتعاض وردت عليه
فهمت أنا مش غبيه ومكنش له عازه حديتك ده كلياتهوزين انى مش خدامه ضهرى كان هيتجطم من تنظيف الدار دى كفايه علي أنضف مجعدى ومتخافش أنا وشي مش عفش عشان تخاف منيه بس هجولك
قاطع حديثها قائلا
الرد يكون بكلمه واحده مش شريط وإتفتح تجولى حاضر أو فاهمه مش موال هو
ذمت شفاه تزوم بخفوت
نظر لها بزهق قائلا
هتبرطمي تجولى أيه جولت مهحبش الرغي الكتير حديتى واضح
ذمت شفاها تومئ بمفهوم
تنهد بزهق قائلا
ردى عليا وجولى حاضر أو فاهمه
تنهدت بزهق قائله
حاضر فاهمه هلتزم بالجعاد فى مجعدي بس إنت ناسي إن بكره الصباحيه وأبوي وخواتىومرت أبوى هيجوا عشان يصبحوا عليأبجى انزلهم ولا أستجبلهم هنا فى مجعدي الشرح ده و
قاطع حديثها بضيق قائلا
جولت بلاش رغي كتير ووجت ما ابوك ومرته وخواتك يچوا يحلها ربنا
برطمت ببعض الكلمات مما جعله يشعر بضيق لو بقى أكثر أمامها لقص لسانها
ترك الغرفه وخرج پغضب
تفوهت حسني قائله
هو ماله ده عالدوام متزرزر إكده بس زين أنه سابلى الاوضه دى أحسن برضك أهو أخد راحتي فى الاوضه البرحه دي
وقع بصر حسني على صنية الطعام المغطاه بشرشف أبيض حملت ذيل فستانها وتوجهت نحوها وكشفت الشرشف تنظر لها إزدردت لسانها بشوق حين رأت محتويات الصنيه لكن تهكمت قائله
مرت أبوي يظهر جالها لطف فى عقلها كيف هان عليها تعمل صنية الوكل دى
حمام بط فراخ غير الطبيخ المسبك الى معاهم وكمان فى ديك رومي لاه دى جالها زهايمر بس مش مهم المهم الوكل منظره إكده مغري وأنا چعانه بس الفستان ده طابق على نفسى أنا أقلعه وبعدها أبقى أكل براحتي
نظرت حسني نحو باب الغرفه وجدته مغلق تنهدت براحه وقامت بفتح سحاب الفستان لكن قلبها ذهبت نحو الفراش جذبت تلك المنامه الموضوعه عليه إشمئزت منها قائله
مرت أبوي متفوتهاش قلة الادب الوليه اللى معندهاش خيا ولا خيشا الصبح تصحيني من النوم وتقعد تقولى نصايح قبيحه عشان أعملها مع جوزي دلوك عرفت هى كيف بتسيطر على أبوي وانا اللى كنت بجول دى بتسحر له بس طلعت قليلة الحيا وبتسحره بمفاتنها الخلابه يلا ربنا يسهل لعبيده لاه الوليه كمان مفكره انى هقبل ألبس القميص اللى مفيش فيه حته سليمه وكله مقطع أشى من عالصدر والفخاد ده أتكسف ألبسه قميص داخلى تحت الهدوم انا هرميه فى الزباله بس ده
ناعم جوي إكده وكمان لونه أحمر خساره أكيد له لازمه
ذهبت نحو دولاب الملابس وأخرجت منامه محتشمه لها عاودت النظر نحو باب الغرفه بتاكيد ثم خلعت الفستان وألقته على الفراش وأخذت ذالك القميص بيدها وتوجهت نحو صنية الطعام تنظر لها بإشتهاء حملتها وضعتها أرضا كذالك وضعت ذالك القميص جوارها ثم جلست تربع ساقيها وبدأت بتناول الطعام بتلذوذ وهى تتحدث وتمدح بمذاق الطعام نظرت الى يديها الملوثه ببقايا الطعامونظرت حولها الى ذالك الشرشف وكادت تنظف يدها به لكن نظرت الى ذالك القميص قائله
خساره أمسح يدي فى المفرش الى كان متغطي بيه صنية الوكل وكمان خشن إنت إكده إكده متقطع وناعم يعنى مش خساره
بالفعل قام بتنضيف يدها بذالك القميص لكن نظرت للطعام مره أخرى أغراها لم تفكر كثيرا وقامت بتذوقه مره أخري حتى شعرت بالشبع لكن مازال يغويها منظر الطعام الشهي ظلت تأكل الى أن إنخضت حين سمعت صوت زاهر الغاضب قائلا
إنت بتعملي أيه عالأرض
بصقت قطعة الطعام بخضه قائله
مش قبل ما تدخل للأوضه تخبط عالباب وهكون بعمل أيه يعني باكل واللى كمان الوكل حرم
نظر زاهر الى فم حسني وذقنها وكذالك وجنتيها التي مازالت أثار بقايا الطعام عليهم بإشمئزاز قائلا
إنت وشك بياكل معاك زي المفاجيع اللى مشفوش وكل فى حياتهم قبل إكده كيف الجاموسه اللى بغيط برسيم
نهضت حسني پغضب طفولي وقامت بتنضيف وجهها ويديها بذالك القميص قائله
إكده أهو نفسي إنسدت
نظر زاهر ل
بقايا الطعام قائلا بإستهزاء
كويس إنها إنسدت قبل ما تخلصي الصنيه
نظرت له حسني قائله بآسى
حتى الوكل إنت كمان هتستخسره فيا
للحظه شعر زاهر بالآسى لكن نفض ذالك قائلا
أنا ملقتش هدومى
متابعة القراءة