رواية شد عصب ل سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

لا حب شعورلا أمنيهحفصه تمتلك جاذبيه أكثر لا يستطيع إنكارها الآن كان مخطئ حين أخفق فى الرد عليهاأنه كان ينفذ ما تريده والداته لكن الحقيقه الذى إكتشفها الآن أنه كان ينفذ رغبته هو أيضا
بينما خفق قلب حفصه حين رأت أمجد لا تنكر أنها مازالت تكن له مشاعر إستحوزت عليها منذ الطفوله كانت تغار إذا إقتربت منه إحدي الفتيات حتي أثناء
اللعبلكن هو لا تود شخص تابع لشخص آخر ينفذ لها ما تريده هي تريد رجل صاحب قرار لا تنكر شعورها بالغيره حين رأت نظرة أمجد المره السابقه لتلك الفتاهواليوم أيضا حين رأته يقف يبتسم مع تلك المرأه رغم أنها تبدوا أكبر منه بكثير كذالك بوضوخ تبدوا ضريرهلكن أخفت ذالك الشعور وهى تقف أمامه بغرور وهو يشير لها بالجلوس قائلا
إتأخرتى بقالى أكتر من ساعه قاعد مستنيك هنا
ردت بغرور
عادي متأخرتش مش كان ورايا محاضره خلصتها وجيت على هنا
تنهد أمجد قائلا
بس النهارده مش بيقى عليك غير محاضره واحده
ردت حفصه بتفسير
فعلابس كان فى دكتور من يومين آجل محاضرته وبدلها بالنهارده
رد أمجد بهدوء
تمامخلينا نقعد مش هنتكلم وإحنا واقفين
إمتثلت حفصه له وجلست بالمقابل لهلكن بلحظه قال أمجد بنبره رومانسيه
وحشتيني يا حفصه
إرتبكت حفصه تستغرب صامته
فى المساء
بمنزل صلاح
دلفت سلوان الى الغرفه وصفعت خلفها باب الغرفه بقوه تشعر پغضب قائله
عامله زى اللى عايشه فى سجن كل شئ ممنوع أنا زهقت من الوضع ده ومن الست يسريه دى كمان وليه متسلطه وعايشه لى دور الحما الصعيديه وكبيرة الدار كانت فكره غبره إنى أجى لهنا الاقصر كم يوم أروق أعصابي أهي قلبت الرحله بجوازه سوده بيت وسور عالي وممنوع رجلى تخطي براهم زى اللى فى السچن ده حتى اللى فى السچن أهلهم بيزورهم من وقت للتاني لكن هنا مفيش حد بيعبرني حتى موبايلى الحقېر جاويد المخادع أخده مني بس أنا مش هستسلم
زفرت نفسها پغضب ساخن رغم أن الطقس بارد لكن شعرت بحرارة الغيظ تغزو جسدها قررت قائله
أما أدخل الحمام أخدلى شاور يمكن أعصابي تهدى شويه
فكت ذالك الوشاح من فوق رأسها وتخففت من بعض ملابسها فقطوحررت خصلات شعرها الكستنائيه تنسدل بنعومه ثم توجهت نحو باب الحمام ووضعت يدها على المقبض وفتحت الباب
لكن كاد يختل توازنها بصعوبه إبتلعت ريقها الجاف وهى تشعر بيدي جاويد تحاوط خصرها يضمها قويا لجسده يمنعها من السقوط أرضا
شعرت بخضه قويه أفقدتها النطق للحظات
لكن تبسم جاويد ماكرا يقول
فى أيه مالك فين صوتك وشك مخضوض كده ليه شوفتى الخبث والخبائث ولا عاجبك إنى حاضنك
قافت من تلك الخضه وهى تشعر برجفه فى جسدها لكن حاولت نفض يديه بعيدا عنها لكن هو تشبث بخصرها رغم ذالك لم تستسلم وحاولت نفض يديه عنها قائله بإستهجان
والله لو شوفت الخبث والخبائث مكنتش إتخضيت وشهم زى ما إتخضيت من وشك إبعد عني
ضحك جاويد بصخب أغاظها أكثر وهو
يجذبها للخروج معه من الحمام خلف حائط جوار باب الحمام قائلا
تعرفى إن ملامحك بتزيد جمال لما بتتعصبي
مازالت تحاول فك تشبثه بخصرها وهى تنظر له بإستخفاف قائله بغرورها المعتاد
أنا طول الوقت جميله مش مستنيه شهاده كداب ومخادع زيك وأوعى متفكرش إني ساذجه وهقع فى فخ خداعك مره تانيه
إبتسم جاويد وهو يرفع يديها اللتان تحاول دفعه بهم لأعلى رأسها ووضع رأسه يداعب بآنفه التى داعبت مشاعرها وتنحى للحظات عقلها وإستكانت بين يديه كآنها تناست خداعه لها السابق شعر بزهو وغرور أن له تأثير عليها وهو يراها إستكانت بين يديه وبلا تفكير كان وهى لا تعطى أي رد فعل الى أن توقف عنها بعد أن ترك مغصبا كى يرد على ذالك الصوت الذى قطع تلك الغفوه منها حين قالت الخادمه من خلف الباب
جاويد بيه الست يسريه بتجولك الوكل چاهز
رد بعصبيه وهو مازال جسد سلوان بين الحائط وجسده ينظر الى عينيها التى تشبه قطرة العسل تحدها أهداب سوداء زانها الكحل الفرعوني سحرا آخاذ للعقل
خبريها إن مش چعان
نظرت له سلوان بسخريه قائله بتهكم
مخادع بتعرف تتلون على كل وش وكل لونإزاي تتكلم وتتلون زى الحربايه
ضحك جاويدلكن بنفس الوقت
ضعف يديه حولرها مما جعلها بسهوله تفلت من بين يديه بعد أن دفعته عنها بقوه لكن لم تسير سوا خطوه واحده قبل أن يجذبها من يدها مره أخري بيديه
أنا فعلا بعرف أتلون وأتكلم مع اللى قدامى بالطريقه اللى توصلنى لهدفي معاه حتى إنت يا سلواني
قال جاويد هذا وخلل أصابع يده بين أصابع يدها يشد عليها بقوه تألمت منها وآنت بآه
ضحك
ساخرا يقول
إيدك لسه ضعيفه ولازمها شد عصب
تهكمت سلوان وقامت بدفع جاويد بيديها إبتعد عنها مبتسما لكن سألها بخباثه
أيه اللى مضايقك أوي إكده وخلاك تجلعي هدومك
شعرت سلوان بالخجل حين نظرت وتذكرت أنها هبت سريعا وإلتقطت تلك العباءه ووضعتها فوقها وتوجهت نحو الدولاب وأخذت منامه لها وذهبت نحو الحمام صامتهتستعر غيظا من ضحك جاويد وإستهزاؤه وهو يقول
مش العبايه هى اللى هتخفي جمالك عني يا سلوان
بعد قليل خرجت سلوان من الحمام لكن تفاجئت بصنية طعام موضوعه على طاوله بالغرفه تجاهلت ذالك وتوجهت نحو الفراش لكن تحدث جاويد قائلا
ماما بعتت لينا العشا هنا فى الاوضه وده بالنسبه ليها إستثناء أكيد عشان إحنا لسه عرسان جداد
تهكمت سلوان دون حديث وتجاهلت حديث جاويدونحت غطاء الفراش وكادت تتسطح فوق الفراش لولا أن جذبها جاويد من يدها قائلا
مش هتتعشي قبل ما تناميمتاكد إنك جعانه
نفضت سلوان يد جاويد قائله بإستهجان
لاء مش جعانهأنا عاوزه أنامإتعشى لوحدك
إبتسم جاويد بمكر وعيناه تتجول على جسد سلوان وهى بتلك المنامه الفيروزية اللون التى رغم إحتشامها لكن تحد سلوان وتظهر ومد يده نحو الجزء العلوي من منامتها قائلا
البيجامه دي حلوه أويبس لو فتحتي أول زارين منها أكيد هتبقى أحلى
رجعت سلوان خطوه للخلف تشعر بضيق قائله
بطل قلة أدبك دي وسيب أيدي أنا مرهقه وعاوزه أنام
إبتسم جاويد بمكر قائلا بإيحاء
وأيه سبب الارهاق ده مع إن اللى أعرفه إننا لسه فى أول الليلأنا بقول نتعشى سوا
تنهدت سلوان بزفر قائله
لا فى أول الليل ولا فى أخرهوإتعشى لوحدك هو ڠصبانيه قولتلك مش جعانه
تخابث جاويد قائلا
بس أنا جعان جدا ومتعودتش أكل لوحدي لازم وجه جميل يكون معايا يفتح نفسي
زفرت سلوان نفسها قائله
قولتلك مش جعانه يبقى خلاص براحتك تقدر تنزل لتحت وإتعشى مع أي حد
ابتسم جاويد ماكرا
أنا كمان هحس بشبع وأنا
لم يكمل جاويد حديثه أكمل من شفا سلوان التى دفعته بغيظ حتى ترك يقول
فعلا الجوع كافريا سلوانقدامك حلين
يا تقعدي نتعشى سوا عيش وملحيا هنتعشى سوا برضوا بس مش عيش وملحهنتعشي
فهمت سلوان حديثه قائله هو ڠصبانيه تمام خلينا نتعشي سوا عيش وملح
قالت سلوان هذا ودفعت جاويد الذى إبتعد عنها ضاحكابينما سلوان جلست خلف الطاوله وبدأت تأكل فى البدايه كانت على إستحياء لكن هى بالفعل كانت جائعه مازالت لديها رهبه من من بالمنزلعدا جاويد رغم أنه بنظرها مخادع لكن هو الوحيد الذى تستطيع تناول الطعام معه دون خجل أو حياء
بعد قليل نهضت قائله
أهو أنا أكلت إرتاحت كدهسيبنى بقى أنام
إبتسم جاويد دون رد
بينما
ذهبت سلوان نحو الفراش وتمددت عليه وأغمضت عينيها لدقائق قبل أن تنعسشعرت بيد جاويد تجذبها عليه
فتحت عينيها بغيظ قائله
إبعد عني لو سمحت وبطل حركات كل ليله دي
هدأت حركة سلوان قليلا قائله
قولتلك انسي ان جوازنا يستمر شهر
ضحك جاويد قائلا
فعلا مش هيستمر شهرهيستمر العمر كلهبس مفيش مانع لزوجه تانيه تعوض بالناقص معاك
ضړبت سلوان كوع يدها فى بطن جاويد صامته تآلم جاويد ضاحكا بينما سلوان سرعان ما ذهبت الى غفوه بين يدي جاويد الذى تنهد بشوقوقبلنقها يشعر بهدوء نفسي
بغسق الليل
بعشة غوايش
دخلت صفيه ملثمه تنهج وذعرت حين رأت عيني غوايش المتوهجه مثل النيرانلكن سرعان ما تهكمت عليها غوايش قائله
المثل بيجول
اللى بيزمر مش بيخفى دقنه
جايه ليه الليله يا صفيه
شعرت صفيه بالخۏف قائله
جايه حسب إتفاجنا قبل إكده فين العمل اللى جولتي هتسويه ل مرت جاويدوكمان فى حاجه تانيه
تسألت غوايش
وأيه هى الحاجه التانيه
ردت صفيه
وأنا كنت برش الميه اللى كانت فى الازازه وقع منها نقطه على رجلي ومن وقتها وهى ملتهبه ومفيش مرهم محوق فيهاانت كنت حاطه فيها أيه مية ڼار
ضحكت غوايش بسخريه قائله
المره الجايه هحطلك فى العمل مية ورد عشان لما تقع على هدومك تبجي ريحتها وردوليه محذرتيشعالعموم مټخافيش بكره تطيب بس هتاخد وجت شويه
تنهدت صفيه بآلم قائله
طب والعمل اللى جولتى هتسويه بالطرحه بتاع اللى ما تتسمي
تذكرت غوايش بغيظ ليلة زفاف جاويد
فلاشباك
عادت الى العشه وهى تضع وشاح سلوان المطوي بين يدهاتبسمت حين رأت ذالك الخيال الضخم على الحائط وقامت بالركوع أمامه وأخفضت
بصرها وهى تمد يدها له بذالك الوشاح الذى أخذه منها وقام بإستنشاق رائحته لكن سرعان ما ألقى الوشاح بذالك المنقد الموضوع
به قطع من الفحم متوهجه لېحترق الوشاح وهو يزداد غيظ وإستعارا
يأمر غوايش بالنهوضلتفهم لما فعل ذالك وكان جوابه
أن هذا الوشاح يحمل عرق آخر غير تلك الفتاه
تذكرت غوايش أن صفيه أخرجت لها الوشاح من بين ثنايا ثيابها لابد أن أختلط برائحه جسدها هى الأخري شعرت برهبه من غيظ هذا المارد الذى أمرها أن تأتى بآثر آخر لا يحمل سوا عرق الفتاه فقطثم إختفى من المكان
عادت غوايش تنظر الى صفيه قائله
الطرحه منفعتش مع الاسياد إنت كنت حطاها فى صدرك وخدت من عرقكوانا خۏفت عليك لو الاسياد نفذوا عليها العمل أنا عاوزاكي تجيبى أتر من هدوم البت دي وميكونش نضيف بس المره دى إبجي حطيه فى كيس بلاستك
تنهدت صفيه بسأم قائله
لسه هرچع أجيب ليها آتر تاني وبعدين بجالها سبوع متجوزه من جاويد ومسمعتش إن حصل بينهم خلاف
ردت غوايش قائله
مش يمكن لسه البت مستحمله على أمل مټخافيش الامر مش هيطول بس هاتيلى آتر ليها ويا سلام لو كان قميص نوم
لمعت عين صفيه قائله
وهجيبلك قميص نوم ليها منين
ردت غوايش
مش صعبه عليك
كانت ترى نفسها تجري بين المروج الخضراء خلف تلك الفراشه ذات الجناحات الملونه تشعر ب حريه
مثلها وهى تتنقل بين الأغصان لكن فجأه هبت رياح قويه أغمضت بسببها عينيها للحظات قبل أن تفتح عينيها وترى نيران تحيط بها من كل مكان والنيران تقترب منها وكلما ذهبت نحو طريق كى تبتعد عن النيران النيران تقترب منها وخرج من بين تلك النيران جسد ضخم يشبه المارد الذى راته بأحد
افلام الړعب وإقترب منها بجسده المشتعليقول كلمات غير مفهوم منها سوا جملة
إنت لى منذ القدم
لكن هى إرتعبت وعادت للخلف تصرخ وتستنجد لم يآتى براسها غير جاويد
صړخ لسانها بإسمه تستنجد به من ذالك المارد المشتعل الذى يقترب منها لكن فجأه شق تلك النيران طيف
آخر وكذالك ظهر جاويد وجذبها إليه
صحوت فزعه بتلقائيه
تم نسخ الرابط