رواية شد عصب ل سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

سهل تفضلى هنا وتشوفى دخلة العرسان لدار عمي من فوق سطح الدار
إبتعدت سلوان خطوه بدلال قائله
بس أنا لازم أحضر الفرح ناسى إن زاهر يبقى ابن عمك يعني يعتبر سلفي ومراته هتبقى سلفتي وهى بنت لطيفه جدا وأنا حبيتها من يوم كتب الكتاب يعني حضورى واجب
قالت سلوان هذا وإستدارت بوجهها تنظر ل جاويد بمكر قائله بدلال
ولا يمكن مش حابب أنى أحضر عشان مبيقاش في مقارنه بيني وبين حد تانى
تسأل جاويد بعدم فهم
قصدك تتقارني بمين
تلاعبت سلوان بالرد
أكيد طبعا مش هتقارن بالعروسه يمكن فى عروسه تانيه ويحصل مقارنه بيني
وبينها بس متأكده أن أنا اللى هكسب
زفر جاويد نفسه سألا
سلوان بلاش غرور وقولي قصدك مين من الآخر بلاش مراوغه
إقتربت سلوان وتجرأت ورفعت يديها وضعتها حول جاويد بدلال قائله
أنا آخر واحده تراوغ أنا صريحه وبس مش هنكر يمكن عندي شوية غرور صغننين قد كده
إرتبكت سلوان وإزدردت ريقها وهى تدفع صدره بيدها قائله بتعلثم
سيب إيدي أنا هروح الحمام ألبس البيجامه
ضحك جاويد من رد فعل سلوان وجذبها بيده الأخري يمسك عضديها بيديه يستمتع بذالك الحياء الذى عاود ل سلوان التى تخفض معها فقط أرادت أن تدفعه كى ينهض عنها لكن هو بارع فى الخداع وبدأ يسيطر عليها بتلك اللمسات لكن بلحظه إنقطع كل هذهبسبب ذبذبة رنين هاتف جاويدليس هذا فقط بل أيضاصوت طرقات على باب الغرفهصحبها صوت توحيده قائله بإستخبار
ست سلوان إنت نمت
تعامل بها مع سلوان قبل لحظات من الجيد أن تلك المشاعر إنقطعت قبل أن ينجرف معها
شعر بهدوء هندم شعره وثيابه وذهب نحو باب الغرفه وقام بفتحه تبسمت له توحيده بمفاجئه قائله
جاويد بيه إنت إهنه أنى كنت جايبه الوكل ل ست سلوان لو كنت أعرف إنك إهنه كنت عملت حسابك وياها
أفسح جاويد ل توحيده تدخل بالصنيه قائلا بهدوء
لاءشكرا يا توحيده أنا مش جعان
دخلت توحيده وضعت الصنيه على منضده بالغرفه ونظرت حولها لم تجد سلوان تسألت
هى الست سلوان فين
رد جاويد
فى الحمام
إستحت توحيده من ذالك السؤال الغبي بالنسبه لها وقالت بعشم
كويس إنك إهنه يا جاويد بيه عشان بالتوكيد الست سلوان هتسمع حديتك وتاكل الصبح الست محاسن بالعافيه ضغطت عليها تاكل ماكلتش قد إكده
تبسم جاويد قائلا
تمام
تبسمت توحيده قائله
أنا هنزل وإن الست سلوان إحتاجت حاجه خليها تنادم عليا
أومأ جاويد برأسه ل توحيده وهى تغادر الغرفه وأغلقت خلفها الباب ببسمه
بينما جلس جاويد على الفراش ينتظر خروج سلوان من الحماملكن بعد دقائق إستغيب عدم خروجها لوهله تملك منه القلق عليها ونهض وكاد يذهب نحو باب الحمام لكن خرجت سلوان بنفس الوقتتخفض وجهها تشعر بخزي من نفسهاحايدت النظر ل جاويد وتوجهت نحو الفراش وأزاحت الغطاء قليلا وكادت تتمدد عليه لولا أن إستغرب جاويد سألا
توحيده جابتلك الأكل وقالت إنك الصبح مفطرتيش كويسمش هتتغدي
ردت
سلوان بعدم رغبه قائله
لاء مش جعانهأنا هنام شويه
قبل أن تميل سلوان بجسدها على الفراشجذبها جاويد من يدها قائلا
كليوبعدها ناميبراحتك
حاولت سلوان سحب يدها من يد جاويد قائله بتذمر شبه طفولي
قولت مش جعانهأنا
هنام ولما أصحى أبقى أكل
تبسم جاويد وتمسك بيدها وسحبها خلفه قائلا
بلاش ڠضب الأطفال ده يا سلوانإنت لازم تاكلى حتى عشان الجنين اللى فى بطنك
له حق عليكوبعدين مش من شويه كنت بتقولى بقيت كويسه وهتروحي الفرحولا هى هورمونات الحمل هتبدأ تشتغل وكل شويه هتبقي بمزاج
رفعت سلوان وجهها ل جاويد وهى تحاول سحب يدها من يده قائله
يمكن فعلا الهورمونات تسمح بقى تسيب إيدي أنا مش عاوزه أكل دلوقتي
ضحك جاويد ومازال يمسك يد سلوان حتى جلس على إحدي المقاعد خلف تلك المنضده قائلا
إقعدي يا سلوان كلى وبلاش عند عشان صحتك إنت والجنين
بڠصب جلست سلوان على مقعد مجاور ل جاويد لكن لم تمد يدها نحو الطعامتبسم جاويد قائلا
هتفضلي تبصي للأكل كدهيمكن عاوزنى أكلك بإيديعالعموم معنديش مانعأنا يهمني صحتك برضوا
تهكمت سلوان ونظرت ل جاويد بسخريه قائله
ويهمك صحتي فى أيه
تبسم جاويد وهو يمد يده ببعض الطعام ناحية فم سلوان قائلا بخداع
مش حامل فى إبني أو بنت ويهمني صحتهم
نظرت له سلوان بإستهزاء قائله
يعني اللى يهمك إبنك أو بنتك
اللى فى بطني لكن أنا مفرقش معاك
وضع جاويد الطعام بفم سلوان مبتسما يقول
لاء يهمني صحتكم إنتم الإتنين
تهكمت سلوان قائله
مش يمكن إتنين غيري
ضحك جاويد قائلا
قصدك إنك حامل في توأمطب ده سبب
أدعى إنك تتغذي كويس
نظرت سلوان له پغضبسرعان ما تحول للؤم قائله
أنا بقول مثلا مش تأكيدوبعدين مش المفروض إمبارح كتبت كتابك على مسك المفروض تبقى معاه عشان ترتبوا لحياتكم المستقبليه
تبسم جاويدهو على يقين أن سلوان علمت أنه لم يعقد قرانه بالأمس على مسكلكن تريد أن يخبرها ذالك بنفسهربما تود أن يقول لها أن هذا لن يحدث أبداوأنه لا يهوي ولا يريد غيرهالكن تخابث بالرد
للآسف بعد اللى حصل إمبارح ومرضك قولت آجل الموضوع ده كم يوم أنا مش مستعجل
نهضت سلوان پغضب وتدمعت عينيها قائله
وأنا كمان مش مغصوبه أتحمل جوازك علياوهرجع أعيش مع بابا بعيد عن هنا
نهض جاويد سريعا وجذب سلوان قائلا
سلوان بلاش تتسرعي وكفايه اللى كان هيحصل إمبارح وربنا ستر
سالت دموع سلوان وقالت بآلم وصادق
قولتلك قبل كده معرفش أنا إزاي إيدي ضغطت عالزيناد
شعر جاويد هو الآخر بآلم من تلك الدموع التى تسيل على وجنة سلوانضمھا بين قرار البقاء معه وقتها ربما يسهل عليه البوح بأنها مازالت تمتلك قلبه ولا مكان لآخري لم ولن يراها مطلقا
كذالك سلوان تائهه تتمني لو أن جاويد أعطاها فرصه أخري وأنهى فكرة الزواج ب مسك من رأسه
بين هذا وذاك قلب كل منهما يشعر بالخۏف والآسى من بعد الآخر
بنفس اللحظه صدح رنين هاتف جاويد
سحب جاويد يده من على سلوان وأخرج الهاتف مت جيبه ونظر للشاشه ثم قام بالرد
أيوا يا بابا أنا هنا فى الدار تمام عشر دقايق وأنزلك أوضة المكتب
أغلق جاويد الهاتف ثم نظر ل سلوان قائلا
سلوان بلاش تخلي الڠضب يسيطر عليكوبلاش عناد وكملي أكلك عشان صحتك قبل أى شئ تاني هنزل أشوف الموضوع اللى بابا طلبني عشانه
ترك جاويد سلوان وخرج من الغرفهوأغلق خلفه الباب تنهدت سلوان بآلم وهى تنظر ناحية الطعام بفتور لم تبالى به وذهبت نحو الفراش تمددت عليه تغمض عينيها تعتصر دموع الندم ماذا ظنت أن يستقبلها جاويد بالأزهار مشاعره القاسيه كانت واضحه يوم لقاء الشاطئ لكن بنفس اللحظه وضعت يدها على بطنهاتصلبت مشاعره وحسمت قرارها لن تستسلم وتترك مسك تظفر به ولا مانع من المراوغه مع جاويد
بينما جاويد خرج من الغرفه وقف قليلا جوار الباب بداخله إشتياق يجرفه كي يعود ل سلوان ويقول لها أن لا تختاري الإبتعاد مره أخرى لكن حين رأى إقتراب إحدي الخادمات أكمل سيره
قبل قليل
ب منزل صالح
تبسمت الخادمه ل زاهر قائله
مبروك يا زاهر بيه من شويه أهل العروسه جم ومعاهم شنطة هدومها ورتبوها فى الدولاب بتاع الجناح الجديد
أومأ لها زاهر بينما وقبل أن يتحدث سمع من يقول بإستهزاء ووقاحه
مبروك يا عريس أيه هتشرفنا الليله ولا محتاج لمساعده
إستحت الخادمه من وقاحة صالح نظر لها زاهر قائلا
روحي شوفى شغلك
غادرت الخادمه بينما نظر زاهر ل صالح بغيظ قائلا
وفر مساعدتك لنفسك أنت آخر شخص أخد منه مساعده لإنك أساسا محتاج اللى يساعدك تعرف زمان
وأنا صغير لما كنت بسمع أمي تدعي لك بالتوبه بالهدايه كنت ببقى نفسى أقولها مستحيل الشيطان ربنا يهديه وكان نفسى أقولها أدعى عليه ربنا يحرمه من الملذات الحړام اللى مخلياه يفتري عليك بالضړب كل ليله صحيح ربنا مستجابش لكل دعوتى بس إستجاب وحرمك من ملذة النسوان بقيت ضعيفوجواك ڠضب أوعى تفكر أنا مكنتش عارف سبب ضړبك كل ليله لأمى ليه بعد ما ترجع من عند الغوازيعشان كنت بتظهر على حقيقتك معاهاالفلوس مكنتش هتعمي عنيها عن ضعفك قدامها زى الغوازي والغواني اللى كانت بتلهف فلوسك وتحسسك إنك جبار رغم أنهم عارفين آخرك تحسس بس بإيديك وتبص بعينيك عليهمإنت فقدت قدرتك كراجل بعد ما خلفتني بخمس سنين بعد الحاډثة اللى عملتها عالطريق وإنت راجع من القاهره سکړانمن وقتها بقيت مچنونربنا حرمك من أكتر ملذه كنت بتحبها فى حياتكعارف ليهعقاپ على البطر اللى كنت ومازالت عايش فيهأنا مش زى أمى وهدعى لك بالهدايهلاء أنا هدعى ربنا يحرمك من بقية الملذات اللى بتحبها
الفلوس والسلطه والجاه وقتها هتبقى بائس
نظر صالح بسحق ل زاهر ولم يستطع البقاء ونفض عبائته
پغضب وعڼف وغادر مسرع يسب ويلعن فيهبينما تنهد زاهر يشعر ببؤسبداخله يخشى يوما أن يصبح مثلهلكن سرعان ما نفض ذالك فهو لم ولن يسير خلف غرائز محرمهحتى لن يعامل مع زوجته بدونيه مثلما كان يفعل أبيه حتى لو يكن راغبا بها
رغم ڠضب صالح لكن أعماه الطمع ومازال يود الحصول على ما يشتهيذهب الى منزل صلاح الذى إستقبله بأخوه طلب صالح الجلوس معه على إنفراد من أجل آمر هام
بالفعل طلب صلاح من الخادمه عمل فنجاني قهوه لهم ثم إصطحبه الى غرفة المكتب جلس صلاح يتسأل
خير يا صالح أيه الموضوع المهم اللى عندك مع إن مفيش موضوع أهم من زفاف زاهر إبنك
شعر صالح بالإشمئزاز لكن أخفى ذالك قائلا برياء
المثل بيقول العروسه للعريس زاهر آخر الليل هياخد مرته فى حضنه وينسى الدنيا كلها الموضوع اللى عاوز أتحدت فيه وياك أهم دلوك بس لازمن جاويد يكون حاضر معانا
تسأل صلاح بإستفسار
موضوع أيه ده بجي
رد صالح
إتصل بس جاويد وخليه يجي للدار دلوك نتحدت فى الموضوع مباشر وهو معانا
بنفس اللحظه دخلت توحيده بصنية القهوه وسمعت طلب صالح من صلاح وقالت
جاويد بيه إهنه فى الدار أنا سيباه من هبابه فى الجناح بتاعه مع الست سلوان
ذكر إسم سلوان له رنين خاص برأس صالح شعر بغيظ دفين أخفاهبينما قال صلاح
طب كويس هتصل عليه وأجوله ينزل دلوك
بالفعل قام صلاح بالإتصال على جاويد حتى أنهى المكالمع ونظر ل صالح قائلا
جاويد قال عشر دقايق ونازلمش هتجولى أيه الموضوع الهام ده
جذب صالح فنجان القهوه الخاص به وقربه من فمه يرتشف منه ثم نظر ل صلاح قائلا
دلوك تعرف أما جاويد يجي
بعد دقائق دخل جاويد الى غرفة المكتب ملقيا السلامرد عليه صلاح فقطبينما تحدث صالح بإندفاع
زين إنك إهنه فى الدار دلوكمحتاجك فى أمر هام هيعلي من إسم ومكانة عيلة الأشرف
بداخل جاويد إستهزئ ف إسم ومكانة عيلة الأخر آخر من يتحدث عنها هذا العربيد الطامعف الجميع يعرف خصاله السيئهلكن تهكم سألا
وأيه هو الأمر ده بقى
رد صالح
أنا سبق وجولت لكم أنى جدمت أوراق ترشيحي لعضوية مجلس الشعبوأها خلاص أتقبل الطلب وخلاص كلها تلات أربع شهور وأبقى عضو رسمي فى البرلمان ووقتها هيبقى لأسم عيلة الاشرف
مكانه تانيه خالص فى الأقصر كليتها
تهكم جاويد قائلا
إنت
تم نسخ الرابط