رواية شد عصب ل سعاد محمد سلامه
المحتويات
پغضب ل جاويد بداخله كان يتمنى أن كانت تلك الړصاصه التى أصابت كتفه أصابته بمقټل لكن قال له بلوم وإصرار أكثر
لساتك بدافع عن المچرم ومخدوع فى حديته الناعم
رد جاويد بحسم
عم أنا دماغي فيه اللى مكفيه أنا بجول طالما إنت زين مالوش لازمه تبجى إهنه فى المستشفى
قال جاويد هذا ونظر ل زاهر الذى يجلس صامتا
خد عم وصله الدار يا زاهر أكيد مش هيقدر يسوق وكتفه متصاب
خليك إكده عيش مخدوع أنا ماشي
سار صالح بعض خطوات ونظر خلفه رأى وقوف زاهر مع جاويد يتحدثان بوفاق إزداد غضبه قائلا بصوت عال
واه هتوقف تتحدت مع جاويد ومش هتوصلنى
تهكم زاهر قائلا
لاه هوصلك طبعا
نظر زاهر ل قائلا بأخوه
تمام متقلقش وأي حاجه إتصل عليا بدون تردد
تبسم جاويد وربت بيده السليمه على كتف زاهر بأخوه
تبسم زاهر قائلا
إحنا أخوات يا جاويد ياما كلنا من صحن واحد وإنضربنا من جدي وهربنا سوا من بطشه
تبسم جاويد يشعر بندم حين ظن أن زاهر نسخه أخرى من فسق صالح لكن
زاهر أثبت أنه نبته طيبه هجرها شيطان لتحتفظ بإنسانيتها
بمنزل القدوسى
صفعت مسك باب غرفتها پغضب وقوه إرتج الباب رغم ذالك لم يغلقجذبت هاتفها تقوم بإتصالتسمع رنين ولا يأتها جوابألقت الهاتف بعصبيه بالحائط تهشم لقطعنظرت لأظافر يدها التى أصبحت شبه مبريهعادت تقرض بهم پغضب مستعر بنفس الوقت دخلت صفيه رأت هاتف مسك المهشمشعرت الاخري بنيران الحقد قائله
بصقت مسك قائله بتهكم وغيظ
هيكون حصلها أيه كانت مرميه عالسرير شكلها بخيريمكن لما سمعت باللى حصل عندهم جالها فزع وأغمي عليها
ردت صفيه قائله
لاه مش قلبي حاسس إن حاجه تانيه حصلت لها وصلاح لما حاولت أقرره إتهرب منيكمان شوفتي السواق كان رابط راسهوكمان چرح إيد حفصه فى سر
قصدك إن ممكن يكون المچرم نفذ اللى قولت له عليهبس إزاي سابها بالسرعه ديوالشيطانه محاسن قالت إن اللى فى إيدها چرح صغيرمعتقدشوكمان المچرم ده بتصل عليه مش بيردإحنا لازم نروح ل غوايش دى فى أقرب وقت أنا خلاص عقلي قرب يشت سلوان دى زي ما تكون ساحره
تهكمت صفيه قائله
ولا ساحره ولا حاجه إنت صدقتي الكلمتين اللى قولتهم لخالك ولا أيهحماتي الله يرحمها كان قلبها رهيف وبتعطف عالغلبانه وصيفه فقدت بنتها كانت صبيه فى عمر المرحومه عمتك مسك أو أصغر منهاهى كانت بتواسيها فى بؤسها بجولك إنت مش جولتى إنك سمعت محاسن بتقول إن سلوان سقطت
أنا كان قلبي إنشرح وقت ما سمعت محاسن بس لما فكرت هي سقطت بس مماتتشأنا مش عارفه مفيش طريقه أتخلص بيها من سلوانكآنها لعنه ولزقت ومش هتتمحيأنا خلاص مبقتش قادره أتحمل وجودها فى الحياهأكيد دلوقتي بعد ما سقطت هتستغل الحكايه وتستعطف قلب جاويد وهو طبعا هيواسيها دى لو سحراله بصحيج كان زمان سحرها زالأنا خلاص مبقاش قدامي غير مۏت سلوان هو الحل اللى هيرجع جاويد لعقله ويفوق من سطوتها عليه
بالمشفى
دخل جاويد الى الغرفه الموجود بها سلوان نظر لتلك
الأريكه التى تجلس عليها يسريه ثم نظر الى هاشم الذي يجلس على مقعد قريب من فراش سلوان
شعر بلوعه فى قلبه حين نظر ل سلوان جميلته النائمهتذكر بندم قبل ساعات كيف تحكم به الڠضب وجعلها تشعر بالمهانه وقررت الرحيل لحظة كبر كانت كفيله بؤد قلبها لكن لا يعلم ما حدث كان لطفا من الله على قلبه المتيم أم عقاپ قاسې على كبره فقد أحد جنينيه والآخر بعلم الغيب كذالك لوعة قلبه وهو يري سلوان نائمه هكذا
قطع ذالك الصمت يسريه تنظر بشفقه ل جاويد
سلوان الدكتوره جت من شويه وقالت الحمد لله لغاية دلوقتي الوضع مستقر أنت يا بشمهندس مرهق من السفر وكمان جاويد أنا هبات هنا مع سلوان وأنتم لازمكم راحه
نظر هاشم ل سلوان بلوعه قائلا
تسلمي بس لاء أنا اللى هبات هنا مع سلوان قلبي مش هيطمن غير لما تفتح عينيها
حاولت يسريه إقناع هاشم بالذهاب مع جاويد لكن أصر هاشم على البقاء معها
تنهد جاويد قائلا
أنا كمان هفضل هنا أنا هتصل على السواق يجي يرجعك للدار يا ماما
شفقت يسريه على حال جاويد ولم تضغط عليه تعلم أنه لن يوافق على ترك سلوان بالمشفى إستسلمت لرغبتهم وغادرت المشفى
بعد قليل
نهض هاشم وتمدد بج سده على تلك الآريكه يشعر ببعض الآلم فى ظهرهوضع يديه فوق عينيه لكن لم يكن نائمابينما جاويد يجلس على أحد المقاعد يتكئ برأسه للخلف على رأس المقعد يجلد نفسه بلوم
بتلك اللحظه سمع الإثنين همس سلوان حين قالت
ماما
نهض هاشم كذالك جاويد وإقتربا من فراش سلوان ظنا أنها عادت للوعي لكن تفاجئ الإثنين أنها مازالت غافيهنظر لبعضهماتحدث هاشم بإستفسار
أنا سمعت صوت سلوان
وافق جاويد هاشم أنه أيضا سمعهاتنهد هاشم بغصه لابد أن سلوان همست بماماإحتياجا لها
بينما سلوان السابحه بملكوت خاص بها
ترى نفسها طفله بعمر التانيه عشر تجلس أمام باب إحدي المدارس الخاصه بالإماراتتنظر للماره بالشارع ترى أطفال زملائها يذهبون مع ذويهم وهى تنتظر حتى أصبح المكان شبه
شاغرا فقط الماره العاديونوضعت حقيبتها من على ضهرها جوارها على تلك الآريكه عينيها تجوب الشارع من الجهتين إنتظارا لرؤية قدوم والداها لكن سمعت صوت دافئ تفتقد حنانه
سلوان
نظرت سلوان جوارها على الآريكه إنشرح قلبها وقالت بشوق طفله
ماما
إنت رجعتي تاني أنت جايه تاخديني بابا هو اللى بعتك
وضعت والداتها يدها على خصلات شعرها تمسد عليهم بحنان
تبسمت سلوان قائله
شوفي يا ماما بقيت بعرف أسرح شعري حتى بقيت بعرف أضفره كمان صحيح الضفيره بتفك بسرعه بس مع الوقت بتعلم إرجعي بقى ومش هغلبك تاني وإنت بتسرحلي شعري
تبسمت لها والداتها شعرت سلوان بحزن من عدم ردها عليها وقالت لها
ماما إنت مش بتردي عليا ليه بابا هو اللى قالك تجي تاخديني من المدرسه عشان هو بيتأخر فى شغله وأنا بفضل أستناه هنا ومش بتشاقى والله زى ما عمتى كانت بتكدب على بابا وتقوله إنى شقيه وبغلبها والله يا ماما حتى هي قالتلى إنك سيبتينى عشان أنا بتشاقى إرجعي تانى وأنا أوعدك مش هتشاقى وهبقى هاديه
إنحنت والداتها تقبلها بحنان بكت سلوان لها وقالت بشكوي
إنت مش بتردي عليا ليه إنت هتمشي وتسيبني تاني خديني معاك يا ماما ومش هتشاقى عمتى دايما كانت تقولى إنى عبء كبير على بابا وهو هيضع حياته بسبب مفيش ست هترضى تتجوزه وهو معاه بنت شقيه ودلوعه زيي إنت مش هتسيبنى تانى وهتاخديني معاك صح إنت بتحبيني مش زى ما هى كانت بتقولي إنك إرتاحتي مني
تبسمت والداتها على شكواها تهز رأسها بنفي ورفعت يديها تجفف دموعها ثم ضمتها لحضنها بحنان
ضمتها سلوان قويا تقول لها برجاء
خديني معاك ياماما أنا محدش بيحبيني غير باباولو بعدت عنه هو هيرتاح ويلاقى سعادته
تبسمت لها والداتها قائله
فى غيري بيحبوك يا سلوان ونفسهم ترجعي لهمبابا أهو وصل وكمان شوفي مين التاني اللى جاي معاه
نظرت سلوان ناحية إشارة يد والداتها رأت والداها وصل كذالك معه جاويد يقتربان منهاتبسمت بتلقائيه وعادت تنظر ناحية والداتها كادت تتحدث لكن تفاجئت بمكانها خاليشعرت بغصه قويه لكن عادت تنظر ناحية هاشم وجاويد سرعان ما تبدلت دموعها ببسمة أمل
أمام مطار الأقصر ترجل ذالك السائق من السياره وتقابل مع جواد ورحب به وأخذ من يده حقيبة الملابس الخاصه به تبسم
له جواد وصعد الى السياره يسأله عن حال الجميع كان السائق يرد عليه بإقتضاب لاحظ ذالك جواد لكن ظن أن السائق يحذر معه بالحديث لا أكثر
لكن طلب جواد من السائق توصيله الى المشفى يود معرفة رد فعل إيلاف حين تراه أمامها بعد أن أخبرها أنه عائد بالغد وجه السائق قائلا
لو سمحت وصلني للمستشفى
إرتبك السائق للحظه سألا
أي مستشفى حضرتك
رد جواد ببساطة
أى مستشفى أكيد المستشفى اللى بشتغل فيها
أومأ له السائق وتوجه نحو المشفى
بعد دقائق
دخل جواد للمشفى توجه مباشرة الى غرفة المكتب الخاص به
فتح جواد الباب مباشرةتفاجئ للحظه بجلوس ناصف خرج يقرأ تلك اللوحه الموضوعه على باب الغرفهثم عاد ينظر له قائلا
دي أوضة المدير
تفاجئ ناصف هو الآخر ونهض يشعر ببغض قائلا
أيوا دي أوضة المديروأنا نائب المدير فى غيابكحمدالله عالسلامهأنا فكرت إن بسبب طول المده اللى فاتت إن التقدم الطبي اللى هناك غواك
رد جواد
لاءأنا غوايتي هنا مكاني فى بلديأفيد الناس اللى عايش وسطهم
تبسم له ناصف وكاد يمد يده يأخذ ذالك الملف الموضوع على المكتب لكن أمسك يده جواد قائلا
أكيد المستشفى فى غيابي كانت كل إهتمامكعارف قلبك الرحيم
رسم ناصف الرياء قائلا
أكيد الدكتوره إيلاف كانت معاك على تواصل بكل أخبار المستشفىحاولت أمشيها بنفس النظام اللى كانت عليه وإنت موجودعلى فكره الدكتوره إيلاف مش موجوده النهارده يوم الراحه الراحه بتاعها
تبسم جواد له قائلا
تمام بشكرك إنك حليت مكاني الفتره اللى فاتت
أومأ ناصف رأسه وكاد يأخذ الملف لكن جواد وضع يده على الملف وجلس خلف المكتب قائلا
مهمتك خلصت وأنا هستلم الإداره مره تانيه أكيد الفتره اللى فاتت كانت تعب جامد عليك طبعا
نظر
ناصف لذالك الملف ثم نظر ل جواد قائلا
فعلا مهام منصب مدير المستشفى صعبه ربنا يوفقك
تهكم جواد قائلا
فعلا مهام منصب المدير صعبه بالذات على شخص زيك
يعتبر كنت بدير مستشفيتين فى وقت واحد المستشفى دى والمستشفى الخاصه بتاعتك مجهود مضاعف ربنا يعجله فى ميزان حسانتك بس خلاص
أنا رجعت وهخفف من عليك
شعر ناصف بحقيقة فحوي حديث جواد لكن تجاهله
قائلا
ربنا يوفقنا كلنا هستأذن أنا عندي مرور على مريض متابع حالته
أومأ له جوادإنصرف ناصف من الغرفهبينما زفر جواد نفسه وشعر بسأم كان يود لقاء إيلافلكن لا بأس ظل لدقائق ثم خرج من المشفى فى ذالك الوقت رآه ناصف وذالك الطبيب الآخر الذى قال له
كارثه رجوع جواد فى الوقت ده
زفر ناصف نفسه پغضب قائلا
هو رجوعه فعلا كارثهبس هيعمل ايه يعني الدكتوره هي اللى غلطت وهو مكنش موجودأنا اللى كنت مسؤول عن المستشفى
تبسم الطبيب الآخر له باسم يقول
طول عمرك خبيث يا ناصف
تبسم ناصف بزهو قائلا
سبق وقولت لك لازم نفكر بهدوء ونتأنى عشان تبقى الضربه متمكنهوأكيد الدكتور جواد هيتفاجئ بتقرير الطبيب الشرعي زيه زي الدكتوره بالظبط
بعد قليل بمنزل صلاح
ترجل جواد من سيارة الأجره رغم أن المساء والظلام شبه حل لكن أثار الړصاص على حوائط المنزل كذالك وجود بعض من أفراد الأمن لفت إنتباهه رجف قلبه ودخل الى المنزل بلهفهسمع صوت
متابعة القراءة